وسائل منع الحمل- ما هي المضاعفات المحتملة؟

يُمكن أن تساعدكِ وسائل منع الحمل، مثل الحبوب واللصقات واللولب الرحمي ، على تجنّب الحمل غير المرغوب فيه، حيث تُعد هذه الوسائل آمنة وفعالة بشكل عام، إلا أنها تنطوي على بعض المخاطر التي يجب أن تكوني على دراية بها.
في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، مضاعفات وسائل منع الحمل، وذلك حسبما جاء في موقع webmd.
مضاعفات وسائل منع الحمل
تحتوي حبوب منع الحمل، واللصقة، والحلقة المهبلية على هرموني الإستروجين والبروجستين، حيث يساعد هذان الهرمونان على منع الحمل عن طريق منع الجسم من إطلاق البويضة، بالإضافة لذلك تزيد زيادة هرمون الإستروجين في الجسم من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهي كتل دموية صلبة تتشكل داخل الأوعية الدموية، ومن علامات تجلط الدم تورم، ألم، أو تقلصات في الساقين.
وإذا انفصلت جلطة دموية، فقد تنتقل إلى رئتيك وتعيق تدفق الدم، حيث قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تُسمى الانسداد الرئوي، حيث تشمل أعراضها ضيق التنفس، وألم الصدر ، والسعال، لكن زيادة خطر إصابتكِ بجلطة دموية ضئيل جدًا، حيث إن امرأة واحدة فقط من كل ألف امرأة تتناول حبوب منع الحمل سنويًا ستصاب بجلطة دموية، كما أن اللصقة والحلقة تزيدان من خطر الإصابة بشكل طفيف.
اقرأ أيضًا: كيف تختار وسيلة منع الحمل المناسبة؟
وترتبط الجرعات العالية من الإستروجين أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية ، خاصةً لدى النساء الأكبر سنًا واللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بالإضافة لذلك يمكن أن تؤدي حبوب منع الحمل وغيرها من وسائل منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين إلى ارتفاع ضغط الدم ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية .
يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية الصداع النصفي، حيث تساعد حبوب منع الحمل وغيرها من وسائل منع الحمل الهرمونية على توازن الهرمونات والوقاية من الصداع النصفي لدى بعض النساء، ولكن لدى نساء أخريات، يُفاقم هذا النوع من وسائل منع الحمل الصداع أو يزيد من تكراره.
قد يهمك: هل يمكن الحمل مع استخدام حبوب منع الحمل؟
قد تكون النساء اللواتي يُصبن بالصداع النصفي المصحوب بهالة ويتناولن حبوب منع الحمل أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم المعروفة باسم تخثر الأوردة العميقة ( DVT ) والسكتة الدماغية، حيث لا يبدو أن وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط تزيد من هذه المخاطر.