هل الاندورفين يزيد الشعور بالسعادة؟

الإندورفين هي مواد كيميائية ينتجها الجسم بشكل طبيعي فهي تلعب دورًا هامًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية، لذلك يجب الانتباه جيدًا أن الكمية المنتجة طبيعية وذلك للحصول على أفضل النتائج.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير هرمون الإندورفين على الحالة المزاجية للجسم وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".
فوائد الإندورفين للجسم
أثبتت نتائج بعض الدراسات أن الإندورفين يقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم من بينها:
- تخفيف الألم، حيث يعتبر الإندورفين مسكن طبيعي للألم، حيث يقلل من الشعور بالألم والإحساس بعدم الراحة.
- تحسين الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة والرضا، ويقلل من التوتر والاكتئاب.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي، ومن ثم حماية الجسم من فرص الإصابة بالأمراض.
اقرأ أيضًا: هرمون السعادة.. 5 طرق طبيعية لزيادة الأندروفين بالجسم
كيف يمكن زيادة إنتاج الإندورفين؟
هناك العديد من الطرق الطبيعية لزيادة إنتاج الاندورفين في الجسم، منها:
- ممارسة الرياضة، حيث تعتبر الرياضة من أفضل الطرق لزيادة إنتاج الاندورفين، خاصة التمارين الهوائية والتمارين التي تسبب الشعور بالتعب المعتدل.
- التعرض للشمس، لأن التعرض الزائد للشمس يزيد من إنتاج فيتامين د الذي يحفز إنتاج الاندورفين.
- ممارسة تمارين التأمل واليوجا، لأنها تساعد على تهدئة العقل وتقليل التوتر، مما يحفز إنتاج الإندورفين.
- الضحك، فهو أفضل الطرق أيضًا مقارنة بالأدوية لتحفيز الإندورفين وتحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة.
- تدليك الجسم، لزيادة الشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر.
- تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، لاحتوائها على مركبات تحفز إنتاج الإندورفين.
- الحصول على قسط كاف من النوم بهدف تنظيم الهرمونات بما في ذلك الإندورفين.
مضاعفات نقص الإندورفين بالجسم
قد يتسبب نقص مستويات الإندورفين بالجسم في المعاناة من بعض المضاعفات الصحية التي تتطلب الانتباه جيدًا واستشارة الطبيب المختص حيث تتضح في:
- الشعور الدائم بالتعب.
- فقدان الوزن دون سبب واضح.
- الاكتئاب.
- عدم القدرة على التعلم والتركيز.
- اضطرابات النوم.
- ألم في الجسم بشكل مستمر.