الشرطة الألمانية تواصل البحث عن منفذ حادث الطعن في زولينجن

تواصل الشرطة الألمانية، اليوم السبت، عمليات البحث عن شخص نفذ هجوم طعن خلال احتفالات الذكرى السنوية ال650 لتأسيس مدينة زولينجن أمس الجمعة.
وقالت الشرطة إن الهجوم الذي وقع مساء أمس أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، على الأقل -امرأة ورجلين- وإصابة ثمانية، حالة خمسة منهم خطيرة. ولم ترد معلومات عن هوية الضحايا المصابين أو حالتهم الحالية.
وقالت الشرطة إن منفذ لا يزال هاربا، وعمليات البحث مستمرة.
وبحسب مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، تتولى وحدات خاصة البحث عن المشتبه به في المدينة.
ونصحت الشرطة السكان الذين يلاحظون أي شيء مريب بعدم التصرف من تلقاء أنفسهم، والاتصال بدلا من ذلك برقم الطوارئ الخاص بالشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة: "ليس لدينا حاليا أي معلومات عن مكان المهاجم"، مشيرا إلى أنه لم ترد أي أوصاف عن المشتبه به حتى الآن.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا إن منفذ الهجوم تمكن من الفرار وسط حالة الذعر التي انتشرت بعد الطعن.
تجدر الإشارة إلى أن شمال الراين-ويستفاليا هي أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان.
وقال ألكسندر كريستا، المتحدث باسم شرطة فوبرتال: "اعتقد أن هذه مشكلتنا الكبرى. ليس لدينا الكثير من المعلومات عن الجاني حتى الآن".
ووفقا للشرطة، يبدو أن الجاني هاجم المارة واختار ضحاياه بشكل عشوائي. لكن وزارة الداخلية قالت إنه طعنهم في أعناقهم عمدا.
وقالت الشرطة إن الهجوم بدأ حوالي الساعة 45ر9 مساء أمس الجمعة. ووقع الهجوم في سوق في وسط المدينة، حيث تم إعداد مسرح للموسيقى الحية لفعالية "مهرجان التنوع". ووقعت الجريمة مباشرة أمام المسرح، وفقا لمراسل (د.ب.أ).