النرويج: سيكون هناك عواقب لسحب إسرائيل الصفة الدبلوماسية من ممثلين نرويجيين

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس، أنها سحبت الصفة الدبلوماسية من ثمانية من ممثلي البعثة النرويجية.
وقالت وزارة الخارجية في القدس إن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أبلغ النرويج أنه سوف يلغي الوضع الدبلوماسي للممثلين النرويجيين المتواجدين في إسرائيل الذين كانوا مسؤولين عن الأراضي الفلسطينية.
ووصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي خطوة إسرائيل بأنها "عمل متطرف"، ووفقا لبيان الخارجية النرويجية، قال إيدي إن "النرويج صديقة إسرائيل وستكون كذلك دوما".
وفي مايو، قررت النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية وهو شيء تعارضه إسرائيل بشدة.
وقال كاتس "أيا كان من يهاجمنا ويسعى لسياسة أحادية الجانب ضدنا سوف يدفع الثمن".
ومن المقرر سحب الصفة الدبلوماسية من الممثلين خلال سبعة أيام من الإخطار.
ورغم قول النرويج إنها صديقة لإسرائيل، فإنها تواصل انتقاد الاحتلال وطريقة شن الحرب في قطاع غزة والمعاناة التي خلفتها الحرب على السكان المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف إيدي أن القرار الإسرائيلي سيكون له عواقب على علاقة النرويج بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدون توضيح ماهية العواقب.
وقال إيدي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إنه استدعى الممثلين الدبلوماسيين لإسرائيل في أوسلو إلى وزارة الخارجية.
وحذر المسؤول الفلسطيني البارز حسين الشيخ عبر منصة إكس من أن القرار الإسرائيلي قد تكون له توابع خطيرة.
وقال الشيخ: "على دول العالم وتحديداً دول أوروبا أن ترد على هذا الإجراء بالمثل لما فيه من تجاوز وخرق للأعراف والقوانين الدولية".