في اليوم العالمي لمكافحته- كيف يؤثر عمل الأطفال على صحتهم النفسية؟

يُحتفل باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في 12 يونيو من كل عام، بهدف زيادة الوعي بالمشكلات المتعلقة بعمل الأطفال والدعوة إلى إنهاء هذه الظاهرة العالمية، حيث يعتبر عمل الأطفال من القضايا الخطيرة التي تؤثر بشكل سلبي على نموهم وتطورهم النفسي والجسدي.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" عددًا من الأضرار النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب عملهم المبكر وأهمية مكافحة هذه الظاهرة، وفقًا لموقع "Only my health".
الأضرار النفسية لعمل الأطفال في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
1- التوتر والقلق
يتعرض أغلب الأطفال العاملون لضغوط نفسية كبيرة؛ نتيجة للمتطلبات الجسدية والنفسية للعمل؛ مما يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر والقلق، ويؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وقدرتهم على التعامل مع الضغوط.
2- الاضطرابات العاطفية
يعتبر العمل في سن مبكرة، أحد أبرز الأمور التي تساهم في إحداث اضطرابات عاطفية، مثل الاكتئاب والحزن، حيث يشعر الأطفال بالعزلة والوحدة بسبب قلة التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والتعليمية المناسبة لأعمارهم.
3- انخفاض تقدير الذات
يشعر الأطفال العاملون في كثير من الأحيان بأنهم أقل قيمة مقارنة بأقرانهم الذين يذهبون إلى المدرسة ويتمتعون بطفولتهم؛ مما يخلق داخلهم شعورًا بالدونية، وبالتالي يؤدي لانخفاض كبير في تقدير الذات ويؤثر على نظرتهم لأنفسهم على المدى الطويل.
4- الإجهاد النفسي المزمن
الأطفال العاملون يتعرضون للإجهاد النفسي المزمن بسبب العمل الطويل والشاق، فالإجهاد النفسي المستمر يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية جسدية ونفسية متعددة، بما في ذلك اضطرابات النوم والصداع ومشاكل الجهاز الهضمي.
5- تأثير سلبي على التحصيل الدراسي
يعتبر العمل المبكر غالبًا ما يتعارض مع التعليم، فالأطفال العاملون يجدون صعوبة في التركيز على الدراسة بسبب الإرهاق والضغوط النفسية، مما يؤدي إلى تدني مستويات التحصيل الدراسي وارتفاع معدلات التسرب من المدرسة.
6- العنف والإساءة
يتعرض الأطفال العاملون للعنف والإساءة الجسدية والنفسية من قبل أصحاب العمل أو حتى أفراد الأسرة، وهذه التجارب يمكن أن تترك آثارًا نفسية دائمة وتؤدي إلى مشكلات سلوكية وعاطفية خطير.
قد يهمك: طفلِك يعاني من القلق؟- تعرفي على النوع المصاب به