انتشر مؤخرا شراب يطلق عليه "الأوتزيمبك"، مكون من الشوفان وبعض الإضافات الأخرى، وأشيع عنه أنه بديل لحقن الأوزمبك، التي تؤخذ عن طريق إبر تحت الجلد، للتخسيس والسيطرة على مستويات السكري من النوع الثاني، وتقلل خطر النوبات القلبية. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مدى حقيقة كون مشروب خليط الأوتزيمبك بديلًا عن حقن الأوزمبك. اقرأ أيضًا: مصادر نشويات قد تساعد في فقدان الوزن- لا تستغنى عنها قال الدكتور عمرو ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إن الأوتزيمبك هو عبارة عن خليط يتم إعداده من الشوفان، وبعض الإضافات الآخرى مثل الماء، والليمون، والقرفة، والزنجبيل، والكركم. وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أن الأشخاص الذين يفضلون تناول الشوفان، ويرغبون في التخسيس يعتقدوا أن هذا شراب جيد وسحري لخسارة الوزن، ويسبب لديهم حالة كبيرة من الرضا النفسي. قد يهمك: هل الشاي الأخضر والأبيض مفيدان لحرق الدهون؟ ولكن الدكتور عمرو ناجي، أكد أن مشروب خليط الأوتزيمبك ليس بديلًا لحقن الأوزيمبك على الإطلاق، موضحا أن حقن الأوزيمبك تحتوي على مادة فعالة تدعى "السيماجلوتيد"، وهي مادة تحاكي عمل هرمون الجلوكاجون الذي بدوره يعمل على تكسير السكريات المخزنة بالكبد. وشدد استشاري التغذية العلاجية، على أن هذا الاعتقاد غير علمي وغير دقيق، فلا يعقل نهائيا استبدال أي مادة دوائية بغذاء. واختتم بأن خليط شراب الأوتزيمبك، فوائده تتمثل في تحسين حركة المعدة، لأنه يحتوي على كميات هائلة من الألياف الغذائية التي تعمل على جودة عمل المعدة والجهاز الهضمي، ويمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والبروتين النباتي الموجود في الشوفان.
