نظام عضلي وهيكلي سليم هو أساس الحياة النشطة والصحية. تعتبر الاضطرابات العضلية الهيكلية واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا في زماننا، ويمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الفئات العمرية. يمكن أن تَحُدّ أي مشكلة تصيب هذا النظام من قدرتنا على الحركة وجودة حياتنا بشكل مباشر. لذا، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفعال لهذه الحالات أمر مهم للغاية. يمكنكم إستشارة أخصّائيي أمراض العظام وعلاج الكسور في مستشفيات أجيبادم بالمجان من أجل الحصول على تقييم كامل لحالتكم الصحية. تواصلوا معنا عبر الرابط: https://acibadem.ar/ أمراض العظام الشائعة يمكن أن تؤثر الاضطرابات العضلية الهيكلية على أي من أنسجة العظام والعضلات والأوتار والمفاصل والفقرات وغيرها. وأكثر هذه الاضطرابات شيوعًا هي هشاشة العظام. مرض هشاشة العظام يصيب المفاصل ويتسبّب في تآكل والتلف الغضاريف المفصلية، ويظهر في أغلب الحالات على مستوى الركبتين والوركين واليدين والعمود الفقري. عند الإصابة بهشاشة العظام، يشكو المريض من أعراض مثل الألم، والتصلّب، والحركة المحدودة، والانتفاخ في محيط المفصل. كما أن الكسور الناتجة عن الإصابات أو الحوادث شائعة أيضًا. تعتبر كسور الورك نتيجة للسقوط أو للصدمات هي الأخطر لدى كبار السن. ومن بين الحالات الشائعة نذكر أيضا تمزق الأقراص الغضروفية في مفصل الركبة، وتمزق الأربطة الصلبة الأمامية في الركبتين، خاصةً لدى الرياضيين وكبار السن. ويجدر ذكر أنّ رفع الأحمال الثقيلة، والجلوس لفترات طويلة، والحركات غير الصحيحة، قد تؤدّي إلى تحريك الأقراص في العمود الفقري والضغط على الأعصاب، مما يُمهّد الطريق لمرض القرص الفقري المنفتق، وهذه الحالة هي أيضاً من ضمن أكثر المشاكل الهيكلية شيوعاً. التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي يسبب التهاب المفاصل. يمكن أن يؤثر على العديد من المفاصل، وخاصة المفصل الوركي والكتف. يسبب الألم والانتفاخ ويحُدُّ من حركة المفاصل. أحيانًا يبدأ النسيج العظمي في التقلّص نتيجة لانخفاض أو توقف تدفق الدم إلى النسيج العظمي ويسبب آلامًا شديدة وإنعداما للحركة على مستوى المفصل المصاب. تشخيص الاضطرابات العضلية الهيكلية يتطلب استشارة جراح عظام متخصّص. سيبدأ الجراح بالإستفسار عن تاريخك الطبي والأعراض التي تعاني منها، ثمّ سيجري فحصًا جسديًا مدقّقاً. إذا لزم الأمر، قد يطلب منك إجراء اختبارات تصويرية مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية. علاج أمراض العظام علاج الحالات المذكورة أعلاه يعتمد أساساً على نوع المرض أو الإصابة وشدّتهما. يمكن إستخدام الأدوية في كثير من الأحيان لتقليل الألم والالتهاب مثل مسكنات الألم والمضادات الالتهابية أو الستيرويدات. قد يُوصي الطبيب أيضاً بممارسة بعض التمارين الرياضية. يمكن استخدام العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وزيادة نطاق الحركة المفصلية وتقليل الألم. قد يكون خيار الجراحة ضرورياً في الحالات التي لا تستجيب لهذه العلاجات أو في الحالات التي يكون للمرض عواقب خطيرة إذا تطوّر. الخيار العلاجي الأنسب لكل مريض يعتمد على خصائص المرض وصحة المريض ومدى استجابته للعلاج. من بين الحلول الجراحية الشائعة نذكر التالي: استبدال مفصل الركبة استبدال مفصل الركبة هو إجراء جراحي يهدف إلى تغيير المفصل التالف أو جزء منه بمفصل اصطناعي. تتم برمجة هذا الإجراء لعلاج الألم، وتحسين القدرة على الحركة التي إنخفضت نتيجة لأمراض مثل التهاب المفاصل والإصابات الحادة. يعتمد نجاح هذا الإجراء على عوامل عدة، بما في ذلك التقنيات الجراحية المتقدمة والعلاج الطبيعي الفعال بعد الجراحة. تعتبر جراحة استبدال مفصل الركبة إجراءً ذو فعالية عالية في تحسين جودة حياة المرضى واستعادة وظائف الحركة للمفصل المتضرر. استبدال مفصل الورك استبدال مفصل الورك هو إجراء جراحي يهدف إلى استبدال المفصل التالف في منطقة الورك بمفصل اصطناعي. يُستخدم هذا الإجراء لعلاج مجموعة واسعة من الحالات التي تسبب ألمًا شديدًا وفقدانا للحركة على مستوى مفصل الورك، مثل التهاب المفاصل الشديد والإصابات الحادة. يتضمن الإجراء استبدال السطح المتضرر من العظم بمفصل اصطناعي مصنوع من مواد مقاومة ومتينة. تتطلب جراحة استبدال مفصل الورك فترة تأهيل عبر العلاج الطبيعي لكونه يساعد على تحسين الحركة مما يساعد المرضى على استعادة نوعية حياتهم والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. جراحة تمزق أوتار الكتف جراحة تمزق أوتار الكتف هي إجراء يهدف إلى إصلاح الأوتار المتضررة في منطقة الكتف. يمكن أن يحدث تمزق الأوتار نتيجة للإصابات الحادة، مثل السقوط أو الإصابات الرياضية الشديدة، أو نتيجة للتآكل التدريجي للأوتار مع التقدم في العمر أو بسبب التكرار المفرط لحركات معينة. يتضمن الإجراء إعادة توصيل الأوتار المتمزقة بالعظم وإصلاح أي تلف في الأنسجة المحيطة بها. يتبع الجراحون تقنيات متقدمة لضمان استعادة وظيفة الكتف بشكل كامل وتقليل خطر حدوث مضاعفات مثل تقلص العضلات وفقدان الحركة. بعد الجراحة، يتبع المريض برنامج تأهيل مكثف يهدف إلى استعادة القوة والحركة الطبيعية للكتف، مما يساعده على العودة إلى النشاطات اليومية والرياضية بثقة وراحة. علاج إنزلاق العمود الفقري علاج إنزلاق العمود الفقري يتضمن مجموعة شاملة من الخطوات التي تهدف إلى تخفيف الألم واستعادة الوظيفة الطبيعية للعمود الفقري. يتضمن العلاج غالبًا مزيجًا من التمارين الطبية الموجهة والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتحسين مرونته. كما يمكن استخدام تقنيات التدليك والعلاج بالحرارة أو البرودة لتخفيف الألم والتورم. في بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب العلاج إجراء جراحة لإعادة تأمين الفقرات المنزلقة وتثبيتها بشكل صحيح. يتم تحديد العلاج المناسب بناءً على خصائص الحالة وشدة الأعراض، ويتم تنفيذه تحت إشراف فريق طبي متخصص لضمان أفضل النتائج للمريض. علاج إصابات الغضروف المفصلي علاج إصابات الغضروف المفصلي يشمل مجموعة من الخطوات المتعددة التي تهدف إلى تحسين وظيفة المفصل المتضرر. يمكن أن يشمل العلاج تقديم العلاجات التحفيزية مثل العلاج الطبيعي وتعليم التمارين المناسبة لتقوية العضلات المحيطة بالمفصل وتعزيز استقراره. قد يتم أيضًا استخدام العلاجات المساعدة مثل التدليك والعلاج بالحرارة أو البرودة لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم. في بعض الحالات الشديدة أو عندما لا يكون العلاج التحفيزي فعالًا، يمكن أن يتطلب العلاج إجراء جراحة لإصلاح أو استبدال الغضروف المتضرر. تتطلب كل حالة تقييمًا دقيقًا وخطة علاج مخصصة تناسب احتياجات المريض وشدة الإصابة، ويُنفذ هذا العلاج بالتعاون بين الأطباء والمختصين في مجال العلاج الطبيعي والجراحة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. يمكنكم إستشارة أخصّائيي أمراض العظام وعلاج الكسور في مستشفيات أجيبادم بالمجان من أجل الحصول على تقييم كامل لحالتكم الصحية. تواصلوا معنا عبر الرابط: https://acibadem.ar/
