أولمرت يحذر: نتنياهو يسعى لتوسيع حرب غزة وجعلها "هرمجدون" النهاية

في مقال رأي بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن مخطط ينوي خلفه الحالي بينيامين نتنياهو تنفيذه في المنطقة مستغلًا الحرب الدائرة منذ 4 أشهر.
وحذر أولمرت، من أن نتنياهو لن يكتفي بمجرد إنهاء الحرب في قطاع غزة بل سيتطرق أيضًا إلى هدفه النهائي المتمثل في إخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية والمسجد الأقصى، قائلًا إن غزة "ليست إلا خطوة أولى لما بعد ذلك".
وأوضح أولمرت، أن نتنياهو بالتعاون مع شركائه في الائتلاف الحاكم يراودهم حلم توسيع إسرائيل ولذلك سيسعون لشن حرب إقليمية شاملة لا تكتفي بغزة فقط بل تمتد إلى إخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية ومنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى.
وجاءت مخاوف إراقة دماء اليهود، كأولى التحذيرات التي نوه لها أولمرت، بقوله إن مسعى "نتنياهو وعصابته" لن يكون حقيقة إلا بنشوب صراعًا واسع النطاق تشهده المنطقة في غزة والضفة والقدس شمال إسرائيل ويدفع ثمنه اليهود والفلسطينيين على حد سواء.
أطلق أولمرت اسم "هرمجدون" على الحرب المحتملة التي ستندلع، والتي سيروج نتنياهو لها بأنها "حرب البقاء" لليهود في إسرائيل من أجل حشد التأييد لها، والتي قد يرحل نتنياهو في سبيلها عن منصبه ليترك المنصب شاغرًا لعدد من وزراء حكومته حددهم أولمرت في وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش والذين يتعدى طموحيهما مجرد احتلال قطاع غزة حسب أولمرت.