المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: المسجد الأقصى سيوحّد المسلمين ضدنا

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذر من أن المسجد الأقصى سيوحد المسلمين ضد إسرائيل على جانبي الخط الأخضر (الخط الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948 وحدود عام 1967).
وكانت القناة 13 العبرية قالت، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بتقييد دخول الفلسطينيين من عرب 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأشارت القناة العبرية إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي حذر الحكومة من تقييد المسلمين من عرب 48 من دخول المسجد الأقصى؛ إذ أنه سيؤدي إلى اضطرابات داخلية كبيرة.
وأكد المسؤولون في الشاباك أن ردود فعل العرب في القدس الشرقية وعرب الداخل الإسرائيلي الذي وصفوه ب "الانفجار"، سيكون أكثر خطورة مما قد يحدث في الضفة الغربية.
وقال ديوان رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا متوازنا يتيح حرية العبادة في إطار تقييدات أمنية.
بينما قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص شكل القيود على صلاة المسلمين في الأقصى خلال شهر رمضان.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن تبني رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مقترح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتقييد الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان هو إمعان في الإجرام الصهيوني.
وأكدت حماس أن تبني نتنياهو مقترح بن غفير هو إمعان في حرب دينية تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال.