الخارجية الأمريكية: يمكن التوصل إلى هدنة ممتدة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تنخرط بشكل بناء في مجلس الأمن، لحل قضايا عالقة بشأن مشروع قرار خاص بغزة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "نؤيد بشكل كامل تلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب غزة، كما يمكن التوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت الخارجية الأمريكية: "هجمات الحوثيين المتهورة تهدد التدفق الحر للتجارة في المنطقة، وسنرحب باضطلاع الصين بدور بناء في محاولة منع هجمات الحوثيين على حركة الملاحة البحرية الدولية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن تل أبيب تدرس تقديم تنازلات في صفقة تبادل الأسرى المفترضة مع حركة حماس، وذلك مع تزايد الإشارات على اقتراب هذه الصفقة.
وأشارت الصحيفة، بأن إسرائيل تخاطر وتفكر في تقديم التنازلات لإبرام الصفقة، فهي تعرف الثمن الباهظ التي تطالب به حماس في الصفقة الجديدة.
ونقلت عن مسؤول لم تكشف اسمه بأن إمكانية الإفراج عن "أسرى خطيرين "واردة.
وذكر المسؤول أنه من الممكن إطلاق أسرى فلسطينيين مهمين حتى ممن أدينوا بعمليات قتل فيها إسرائيليون ممكن لإتمام الصفقة.
وأبلغ الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرستوغ، السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى تل أبيب أن إسرائيل جاهز لهدنة في غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وقال هرتسوغ لنحو ممثلي 80 دولة في البلاد: "إسرائيل مستعدة لعقد هدنة إنسانية أخرى مقابل إطلاق سراح الأسرى.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أميركيين، بأن الرئيس بايدن يرى أن الوقت حان لإبرام صفقة تبادل.
وذكر هؤلاء أن عودة الأسرى إلى ذويهم يمثل هدف سام.