قصة جديدة بعنوان "هروب فاشل" كانت تهدد نادي الزمالك خلال الفترة الماضية. على الرغم من القضايا العديدة العالقة داخل الزمالك، لم يكن هناك صوت يعلو عن "هروب" أحمد عبدالرحيم إيشو بعد انقطاعه عن التدريبات. هروب غير مكتمل إيشو قصة جديدة داخل أروقة الزمالك لا تزال نيرانها مشتعلة وقد تلتهم كل من يحاول الاقتراب منها. الأزمة بدأت منذ اتخاذ قرار بإعادة اللاعب لخوض التدريبات مع فريق الشباب مواليد 2003 بالزمالك، بعدما قصى فترة مع الفريق الأول تحت قيادة الراحل خوان كارلوس أوسوريو. عودة إيشو لفريق الشباب تزامنت مع مفاوضات التجديد، حيث تلقى اللاعب عرضًا ماليًا عكس ما كان ينتظره ليقرر تغيير الوجهة والبحث عن نادٍ جديد خارج مصر عبر وكيله. وزدات حدة الأحداث بانقطاع إيشو عن تدريبات فريق الشباب وتغيبه عن بعض المباريات، لتزداد وتكثر الشائعات المترددة في هذا الشأن، ما بين محاولة للهروب أو وسيلة للضغط لتحقيق مطالبه. الاحتراف يراود إيشو بعد انقطاعه عن التدريبات، عاد إيشو لتدريبات الزمالك بعرض أمريكي، نادٍ يريد ضمه خلال الفترة المقبلة، والمفاوضات مع مسئولي الزمالك، كانت إما بالرحيل في يناير وتحقيق استفادة مالية أو محاولة التجديد بتقريب وجهات النظر، تجنبًا لرحيل إيشو المجاني نهاية الموسم. وعلى الرغم من انتظام إيشو في تدريبات الزمالك بفريق الشباب أمس الخميس، إلا أن المفاوضات المتعلقة بملف التجديد لا تزال جارية في الوقت الحالي، والأيام المقبلة ستشهد جلسة جديدة لحسم مصير اللاعب الشاب مواليد 2003، الذي يجيد اللعب في مركز صناعة الألعاب. إيشو يُصر على خوض تجربة الاحتراف بعد امتلاكه عرضًا من الدوري الأمريكي، والزمالك يريد استمراره وتجديد عقده ولكن بشروط النادي، ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من دخول شهر يناير، والذي يستطيع اللاعب خلاله التوقيع لأي نادٍ والرحيل مجانًا فيما بعد، باعتبار أنه يقضي آخر 6 أشهر في عقده مع الأبيض.
