جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 21 فلسطينيا على الأقل.
وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن قوات من الجيش اقتحمت مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا ومخيم طولكرم للاجئين واعتقلت عددًا من الأشخاص منهما.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الجيش اعتقلت 11 شخصًا من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، و3 من جنين أثناء مرورهم بمركبتهم عبر حاجز عسكري.
من جهة أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات ليلية مع القوات الإسرائيلية في مخيم العروب للاجئين شمال الخليل.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليل، المداخل الرئيسية لمدينة أريحا وأقام عددا من الحواجز العسكرية على مداخل المدينة وسط حملة تفتيش واسعة.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته أحبطت تهريب 6 عبوات كانت في طريقها إلى الأغوار قادمة على ما يبدو من الأراضي الأردنية.
وفي غزة، بدأت فصائل فلسطينية مسلحة صباح اليوم "مناورة مشتركة" في أنحاء القطاع تستمر أربع ساعات.
وتحمل المناورة التي أعلنت عنها "غرفة العمليات المشتركة" للفصائل المسلحة في غزة اسم "الركن الشديد 4".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة "حماس"، أن المناورة "ترافقها إجراءات ميدانية على صعيد الجبهة الداخلية وانتشار للأجهزة الأمنية، كما تتخللها أصوات إطلاق نار وانفجارات وحركة ملحوظة لعناصر المقاومة".
يأتي ذلك فيما حملت حركة "حماس" إسرائيل "المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في المسجد الأقصى جراء تصاعد اقتحاماته وفرض وقائع على الأرض" خلال فترة "الأعياد اليهودية".
واعتبرت الحركة في بيان تلقت "د.ب.أ" نسخة منه، أن "سياسة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، واستغلال الأعياد اليهودية لفرض سياسة أمر واقع فيه هي انتهاكات سافرة لحرمة المقدسات وللقوانين الدولية واستفزاز لمشاعر المسلمين".
وهددت الحركة بأن "المعركة مع الاحتلال مستمرة وعمليات أبطالنا في الضفة الغربية والقدس ستتواصل ردا على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى، والشعب الفلسطيني له كامل الحق في الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل السبل المتاحة".