55 غرزة وفتحة في الحنجرة.. طالب الثانوي خرج لمساعدة والده رجع جثة

جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، راح ضحيتها طالب في الصف الثاني الثانوي يدعى "أحمد"، بعد أن استدرجه شخصان إلى إحدى المناطق النائية بحجة توصيلهم بالتوك توك الذي يعمل عليه، ثم اعتدوا عليه بسلاح أبيض وسرقوا هاتفه المحمول وفشلوا في سرقة التوك توك الذي يعمل عليه ففروا هاربين.
"ابننا راح في غمضة عين وعايزين حقنا"، هكذا بدأت أسرة المجني عليه حديثها لمصراوي، موضحين أن "أحمد" طالب بالصف الثاني الثانوي وكان يعمل على التوك توك خلال فترة الإجازة من أجل مساعدتهم على أعباء الحياة.
وأكملت الأسرة، أن "أحمد" كان يغيب لبعض الأوقات وفي يوم الجريمة تأخر عن الوقت المعتاد، ليفاجأوا باتصال يخبرهم بأن ابنهم بمستشفى السلام وعندما ذهبوا إليه وجدوه غارقًا في دمائه وبه ذبح بالرقبة تسبب في فتحة بالحنجرة .
وكشفت الأسرة، أنهم علموا من تحريات رجال المباحث، أن الجناة استدرجوه من مدينة السلام حتى إحدى المناطق النائية بالخانكة وقتلوه محاولين سرقة التوك توك الخاص به ولكنهم فشلوا في سرقته وأخذوا هاتفه المحمول وفروا هاربين.
وطالبت الأسرة، بالإعدام والقصاص العادل من الجناة الذين قتلوه من أجل سرقة هاتفه المحمول.
وكان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز الخانكة، يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول أحمد ع، 16 عاما، ومقيم دائرة مركز الخانكة، مصاب بعدة طعنات وفي حالة خطيرة.
وبالانتقال والفحص تبين أنه يعمل على مركبة والده وطلب منه المتهمان توصيلهما لمنطقة النهضة في مدينة العبور، وخلال ذلك اعتدى عليه المتهمون، وسددوا له عدة طعنات استقرت برقبته وظهره وأصابوه ب 55 غرزة، وتم نقله للمستشفى.
وبمواجهتهما اعترافا بارتكاب الواقعة، لمرورهما بأزمة مالية، وقررا استدراج المجني عليه لمنطقة العبور والاعتداء عليه والاستيلاء على هاتفه ومركبة توك توك الخاصة به، ومتعلقاته، لكونهما تشكيلا عصابيا تخصص في استدراج سائقي التوك توك لسرقتهم.
وتم القبض على المتهمين، وأمرت نيابة الخانكة بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وتفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال أهلية المجني عليه، وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اقرأ أيضًا:
طعنات غادرة وقتلة مجهولون.. رحلة العودة من العمل تنتهي بجثة "أحمد" في الخانكة