قال إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن هناك 23 مليون بطاقة تموين في مصر يستفيد منها 64 مليون مواطن، كما أن المستفيدين من منظومة الخبز يصل عددهم إلى 72 مليون مواطن وهي أكبر قاعدة بيانات على مستوى الجمهورية. وأضاف "عشماوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن ما تم نشره بشأن إلغاء بطاقة التموين هو خبر عاري تمامًا من الصحة، ولذلك في ظل التحول الرقمي ووجود اقتصاد رقمي فأن هناك الكثير من التعاون بين الكثير من أجهزة الدولة، وهو ما يتطلب وجود كارت موحد لخدمات الحكومة مثل التأمين الصحي والخدمات البريدية والتموين عبر منصة وكارت واحد. وتابع، أن تطبيق التجربة في بورسعيد لا يغني عن بطاقة التموين، قائلًا: "من يرغب أن يكون لديه كارت موحد فأنه أمر اختياري وليس اجباري ومن يرغب في استمراره ببطاقة التموين شكلها الحالي ليس هناك مشكلة"، موضحًا أن السبب في تطبيق التجربة ببورسعيد أنها محافظة صغيرة وعدد المستفيدين فيها من البطاقات التموينية أقل ولذلك عند القيام بنموذج مبدئي يتم التطبيق عليها، قائلًا: "لو نجح ولقينا إقبال من المواطنين في التحول لاستخدام البطاقة التموينية المعتادة بالكارت الموحد يتم تعميم التجربة". وأردف "عشماوي" أن هناك دول كثيرة طبقت هذه النظم بأن يكون هناك بطاقة واحدة متعددة الأغراض للخدمات الحكومية، موضحًا أن بعض المواطنين يترك بطاقة التموين لدى المخابز وهو خطر كبير، لأن هناك من يستفيد من الممارسات الخاطئة وأن يكون هناك كارت موحد يستخدم في أكثر من غرض جزء من التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي. وأشار إلى أنه عقب تطبيق التجربة يتم تحليلها وفي حالة وجود رغبات كثيرة لاستخدام البطاقة الموحدة من المواطنين سيكون هناك خطة موجودة بحسب المحافظات التي تلي بورسعيد، مؤكدًا أن استخرج الكارت الموحد يمكن أن يتم من خلال بوابة مصر الرقمية أو من خلال مديريات التموين التابعة لكل محافظة. وأكد مساعد أول وزير التموين، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أنه لن يكون هناك أعباء مالية يتحملها المواطن للتغيير من بطاقة التموين للكارت الموحد، ولن يتم تغيير عدد السلع المقدمة للمواطن في الكارت الموحد عن بطاقة التموين وعددهم ثابت 32 سلعة توجد لدى البقال التمويني والمنافذ التموينية.
