"تزييف حقيقة وفاة الملكة كليوباترا".. هجوم وتقييمات سيئة للموسم الأول لفيلم "نتفليكس" "الملكة كليوباترا"

طرحت منصة "نتفليكس" أمس الأربعاء الموسم الأول لفيلمها الوثائقي "الملكة كليوباترا" والمكون من 4 حلقات طرحوا جميعاً على المنصة والذي لاقى نقداً لاذعاً وتقييمات سيئة من قبل العديد متابعي المنصة العالمية بعد ساعات من بدء عرضه.
وكشف موقع "IMDB" عن التقييمات الخاصة بالحلقات الأربعة وجاء تقييم الحلقة الأولى ب 1.0/10 وهو التقييم الأقل على مستوى قاعدة البيانات الأشهر في العالم، ووصف البعض الأمر ب"العنجهية" من قبل منصة "نتفليكس" وأن الفيلم مليئ بالعديد من الأخطاء التي لا تغتفر لهذه الحقبة التاريخية منها ملابس الشخصيات والديكورات الخاصة بالفيلم، وأنه على الرغم من الهجوم الكبير على الفيلم الوثائقي قبل عرضه وحماس وإصرار المنصة الأشهر في العالم على تقديم الفيلم بطريقة مختلفة، إلا أن الفيلم لم يظهر بالشكل المطلوب وتم تنفيذه بشكل لا يليق.
وواصل البعض الفيلم الوثائقي "الملكة كليوباترا" الهجوم على صناع العمل بتهمة تزييف حقيقة وفاة "الملكة كليوباترا" وسط تأكيدات العديد من المؤرخين أن السبب وراء وفاتها كان الانتحار بالسم أو عن طريق ثعبان أو تناولها السم بنفسها وهو ما ظهر مخالفاً لحقيقة انتحارها.
وظهرت وهي تتناول "بلح" مسموم، وأوضح البعض أن سبب من أسباب الهجوم على الفيلم هو الكتابة والتنفيذ السئ، إلى جانب الحوارات الذي دارت بين الممثلين لم يكن بقوة العمل الذي أعلنوا عنه منذ أشهر واصفين إياه بفيلم صنعه طفل في الصف العاشر وليس فيلماً وثائقياً يتحدث عن حقبة تاريخية تعد من الأهم في تاريخ الإنسانية كما أدعت المنصة العالمية.
وتواصل بطلة الفيلم المغمورة "أديل جيمس" والتي تجسد شخصية "الملكة كليوباترا" الترويج للفيلم عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت بنشر عدد من الصور الخاصة بكواليس المسلسل والتي ظهرت خلالها مع عدد من طاقم الفيلم، وعلى الرغم من مهاجمتها من قبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن "أديل" تواصل استفزاز الجمهور بنشرها صوراً وفيديوهات من الكواليس غير مبالية بالانتقادات الموجهة لها ولمنصة "نتفليكس" من قبل الآلاف.
وقامت منصة "نتفليكس" مؤخراً ونظراً للهجوم الكبير من قبل المؤرخين والمصريين الذي أشاروا إلى محاولات المنصة الشهيرة تدليس وتحريف بتغيير المسمى من فيلم وثائقي إلى فيلم تخيلي على الموقع العالمي "IMDB"، وذلك بعد الضغط الكبير الذي تعرضت له المنصة خلال الفترة الماضية.