خطيب المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد: "قالتلي الحب الحقيقي بييجي بعد الجواز"

علق محمد القطان، خطيب "نورهان" الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، على تصريحات "مايسة محمود" التي قضت 6 ساعات مع "نورهان" داخل محبسها وروت تفاصيل اللقاء في حوار انفرد به "مصراوي" معها.
ورد خطيب المتهمة على ما جاء في حديث "مايسة" بشأن أن المتهمة لم تكن تحبه وأن الخطوبة كانت تقليدية، لكنه كان يحترمها ويخاف عليها وأنها تعلم بأن الحب سوف يأتي فيما بعد، قائلا:"أعلم ذلك جيدا، فهى كانت تقول لي أنني إنسان محترم، وعندما سألتها عن حبها لى قالت إنها تحبني لأنني أخاف عليها أكثر مما تخاف هى على نفسها، لكن الحب الحقيقي يأتي فيما بعد بالمعاملة الطيبة والاحترام وأنا كنت أعاملها كبرنسيسة كما قلت قبل ذلك".
ووجه الشكر لمايسة التى رافقت نورهان لمد 6 ساعات في محبسها وخرجت للشارع البورسعيدي والرأي العام لإعلان ما سمعته وتأكدت منه بإحساسها ولم تخشى الحديث بالحقيقة دون خوف أو إحراج كونها قضت ليلة فى قسم الشرطة.
وأضاف: "تجاهلت مايسة كل الانتقادات وتحدثت بما سمعته من فتاة لم يسمعها أحد و لم يشعر بها أحد، فتاة فقدت أمها وهي أعز ما عندها، قادها الخوف إلى الاستسلام، ولم تستطيع أن تصرح عما بداخلها من ألم، وكان الشيطان (حسين) يقف في انتظارها يبتزها بصورة بشعة، ويهددها بقتل شقيقها، فرضخت واستسلمت وهى لم تدرك هذا المصير الذي وصلت إليه كما قالت".
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".