جوجل تعتزم تسريح 12 ألف من قوتها العاملة.. وتبدأ بالولايات المتحدة

قالت شركة ألفابت "المالكة لشركة جوجل"، إنها ستسرح 12 ألف موظف من قوتها العاملة، مما يضيف إلى عدد كبير من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى التي ستلغي وظائف وسط مخاوف من ركود قادم.
قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل والشركة الأم "ألفابت"، في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى موظفي الشركة يوم الجمعة إن الشركة ستبدأ في تسريح العمال في الولايات المتحدة على الفور، بحسب ما نقلته شبكة سي إن بي سي في بيان عن الشركة.
وأضاف أن العملية في بلدان أخرى "ستستغرق وقتًا أطول بسبب القوانين والممارسات المحلية".
وكانت سي إن بي سي ذكرت في نوفمبر الماضي أن موظفي جوجل كانوا يخشون التسريح لأن نظرائهم من الشركات قاموا بتخفيضات.
وأضاف بيتشاي أن جوجل سيقدم للموظفين المقيمين في الولايات المتحدة 16 أسبوعًا من مكافأة نهاية الخدمة بالإضافة إلى أسبوعين عن كل سنة إضافية عملوا فيها في الشركة.
يذكر أن أسهم جوجل أغلقت على ارتفاع أكثر من 5% أمس بعد هذه الأخبار.
وتواجه شركات التكنولوجيا مجموعة متنوعة من التحديات في الوقت الحالي، منها ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم على مدار العام الماضي مما أدى إلى إضعاف حصص التكنولوجيا، وأجبر المعلنين على تقليص الإنفاق على الإعلانات عبر الإنترنت.
وأدت الزيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على وجه الخصوص إلى تضاؤل الشهية لأسهم التكنولوجيا الأمريكية.
وأدى مناخ الاقتصاد الكلي القاتم بدوره إلى زيادة الضغط على تلك الشركات لإجراء تخفيضات كبيرة في قوتها العاملة، وفقا لشبكة سي إن بي سي.
وكانت أمازون بدأت يوم الأربعاء الماضي موجة جديدة من تخفيضات الوظائف أثرت على أكثر من 18 ألف شخص.
وفي نفس اليوم، أعلنت مايكروسوفت عن خطط لتسريح 10 آلاف عامل، بحسب الشبكة.
كما أجرت شركة تويتر، تحت قيادة المالك الجديد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عمليات تسريح، مما أدى إلى خفض أكثر من نصف عدد موظفي الشركة منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر.
وتأتي خطوة تسريح الموظفين من جوجل يوم الجمعة بعد أن ذكرت سي إن بي سي يوم الخميس أن الشركة أرجأت جزءًا من شيكات مكافأة نهاية العام للموظفين حتى مارس أو أبريل بدلاً من دفعها بالكامل في يناير.