أرباح فوتها الأهلي والزمالك بعدم ضم رباعي المغرب المونديالي

في السنوات الماضية دخل كلاً من قطبي الكرة المصرية السوق المغربي بضم لاعبين من "أسود الأطلس" لتعزيز تشكيلة الفريقين في المسابقات المحلية والأفريقية.
أبرز الأسماء التي جاءت للأهلي كان آخرها بدر بانون والذي انتقل مطلع الصيف الماضي إلى فريق قطر القطري، أما للزمالك فكان أشرف بنشرقي والذي رحل للدوري الإماراتي عبر نادي الجزيرة.
المنتخب المغربي لديه عدة أسماء بارزة في الملاعب الأوروبية على غرار أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، وأشرف حكيمي مع تشيلسي، ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ، لكن بعض من لاعبي "أسود الأطلس" ارتبطوا بقطبي الكرة المصرية في السنوات الماضية.
ممثل أفريقيا في كأس العالم (فيفا قطر 2022) دخل التاريخ في الأيام الماضية وتحديدًا بعد الوصول لدور نصف النهائي، ليكون المنتخب الأفريقي والعربي الأول الذي يحقق هذا الإنجاز، بعد التفوق مساء السبت الماضي على حساب منتخب البرتغال بهدف دون رد.
وفي التقرير التالي، يوضح "مصراوي" كيف كان للأهلي والزمالك فرصة ضم أو الإبقاء على بعض من كتيبة منتخب المغرب الحالية:
- الإبقاء على بانون:
في صيف عام (2020)، نجحت إدارة الأهلي في ضم المدافع المغربي بدر بانون قادمًا من صفوف الرجاء البيضاوي المغربي، لكن وفي صيف (2022) قامت الإدارة ببيع اللاعب لنادي قطر القطري في صفقة قدرت ب(2.5 مليون دولار بواقع 2 مليون دولار و500 ألف تدفع إضافات).
الفرصة كانت متاحة للأهلي للإبقاء على بانون فكان النادي الأحمر يمتلك الاستفادة الآن ماليًا من تواجد اللاعب رفقة منتخب "أسود الأطلس" في كأس العالم.
وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فكان بقاء بانون مع الأهلي سيجعل الأخير يستفيد بمقابل مادي يصل ل(370 ألف دولار تقريبًا).
ويحق للأهلي حاليًا الاستفادة من نصف المبلغ (185 ألف دولار) مقابل حصول نادي قطر القطري على نصف المبلغ الآخر.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أعلن في وقت سابق حصول النادي على مقابل مادي يقدر ب(10 آلاف دولار) يوميًا من تواجد اللاعب رفقة منتخب بلاده في كأس العالم.
- أسماء أخرى بخلاف بانون:
بخلاف بانون هناك أسماء أخرى ارتبطت بالانتقال للأهلي والزمالك خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن الصفقات لم تحسم ولأسباب مختلفة.
أبرز الأسماء مدافع بريست الفرنسي الحالي ولاعب الوداد البيضاوي السابق أشرف داري والذي اعترف برغبة الزمالك بالتعاقد معه خلال عام (2020).
صاحب ال23 عامًا، كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" تلقيه عدة عروض من جانب أندية الزمالك وجالاتا سراي التركي ورين الفرنسي، إلا أن العروض رفضت من جانب سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد البيضاوي المغربي.
اسم آخر ارتبط بالانتقال للزمالك في الصيف الماضي وهو لاعب وسط نادي الوداد البيضاوي يحيى جبران.
جبران كان مرشحًا للانتقال للزمالك من أجل تدعيم وسط الملعب خاصة أن اللاعب عقده ينتهي مع الوداد البيضاوي في الصيف الماضي قبل أن يجدد لموسم آخر رفقة بطل دوري أبطال أفريقيا.
ووضعت إدارة الزمالك يحيى جبران ضمن الأسماء المرشحة لتعويض رحيل طارق حامد والذي انتقل لصفوف اتحاد جدة السعودي مجانًا بداعي نهاية عقده، إلا أن صفقة الدولي المغربي لم تتم بعد التعاقد مع زكريا الوردي متوسط ميدان الرجاء البيضاوي السابق.
ورحل الوردي عن الزمالك بعد فسخ عقده بالتراضي في ظل حالة اللاعب النفسية وتعرضه للانتقادات من جماهير النادي الأبيض، بعد خسارة لقب السوبر المصري من الأهلي في أكتوبر الماضي بحسب تصريحات رئيس القلعة البيضاء مرتضى منصور.
لاعب ثالث من فريق الوداد البيضاوي المغربي وهو ظهير أيسر الفريق يحيى عطية الله ارتبط اسمه بالانتقال لصفوف الزمالك بحسب تقارير صحفية مغربية.
الدولي المغربي وصانع هدف الفوز في مباراة البرتغال بدور ربع النهائي بمونديال قطر الحالي، كان مرشحًا للانتقال لنادي الزمالك بجانب تلقيه عدة عروض أوروبية أخرى خلال سوق الانتقالات الماضية.
إدارة الوداد بدورها رفضت التخلي عن صاحب ال27 عامًا، في ظل رغبة سعيد الناصيري بالاحتفاظ بأعمدة الفريق الأساسية والتي ساهمت في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا في مايو الماضي على حساب الأهلي بالفوز بنتيجة (2-0).
وكان في حال ضم الزمالك الثلاثي (أشرف داري - يحيى جبران - يحيى عطية الله) سيضمن النادي الأبيض الحصول على مليون دولار من مشاركتهم في كأس العالم الحالية.
في المقابل، ارتبط الأهلي بالتعاقد مع عبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة الحالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بحسب تقارير صحفية سعودية وتحديدًا من صحيفة "سبورت".
التوقيع مع حمد الله جاء بعد ترشح اسمه في أكثر من مرة وتحديدًا بعد فسخ تعاقده مع النصر السعودي في العام الماضي ثم بعد انتقاله لفريق اتحاد جدة وأزمة إيقافه ل4 شهور.