صور.. رئيس جامعة أسيوط يقود مسيرة قادرون باختلاف في اليوم العالمي لذوي الهمم

قاد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، الأحد، مسيرة طلابية تحت شعار قادرون باختلاف والتى نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز رعاية ذوي الإعاقة بالجامعة.
يأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة والتى انطلقت من القرية الأولمبية في الاستاد الرياضي إلى مركز رعاية ذوي الاعاقة.
شارك في المسيرة الدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حسين موسى مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الاعاقة، والدكتور أحمد شريت مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، ومسئولي رعاية الشباب والطلاب والطالبات بالجامعة.
أكد رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة ووزارة التعليم العالى والدولة على دعم ورعاية أبنائها بصفة عامة وذوي الهمم بصفة خاصة من أجل التيسير عليهم؛ مشيرًا إلى فكرة إنشاء أول مركز لذوي الهمم على مستوى جامعات الصعيد لتوفير الدعم الثقافى والفنى والرياضى والصحى لذوي الهمم ورعايتهم حتى بعد التخرج؛ مشيداً بمجهودات القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالشباب وخاصة ذوى الهمم منهم فهم جزء هام من بناة مستقبل مصر.
أشاد نائب رئيس جامعة أسيوط، بإطلاق شعار قادرون باختلاف للتأكيد على ما تم إنجازه للطلاب من خلال مركز رعاية ذوي الإعاقة والذي يتضمن أول معمل متخصص لاختبارات الطلاب المكفوفين والصم والبكم بأحدث الأجهزة؛ مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعمل على تشجيع الطلاب على المشاركة والاندماج داخل المجتمع الجامعى وصقل شخصياتهم لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030 من أجل مستقبل أفضل.
وأوضح الدكتور محمد حسين موسى مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، أن مركز رعاية ذوي الإعاقة يمثل ثمرة التعاون بين برنامج منح الجامعات الحكومية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي وهيئة امديست في مصر ومؤسسة حلم للتعليم والتدريب والاستشارة من أجل تطوير الخدمات الثقافية والتعليم مشيرًا أنه تم تجهيز المركز ليشمل أول معمل اختبارات لذوي الهمم سواء المكفوفين أو الصم والبكم والذي يعد الأول على مستوى الجامعات المصرية بالإضافة إلى مكتبة على طريقة بريل للمكفوفين ونادي ترفيهي وغرفة طباعة ودورات مياه معدة خصيصا لهم.
وأكد الدكتور أحمد شريت، علي حرص إدارة الجامعة والتي لا تدخر جهداً في تسخير الدعم المادي والمعنوي لتلبية احتياجات الأنشطة الطلابية لذوي الهمم في جميع المجالات الرياضية والفنية والثقافية مؤكدين من خلالها على المساواة بينهم وبين جميع الطلاب داخل الحرم الجامعي.