الشباب في أمس الحاجة إليه.. وكيل الأزهر: الحوار يُجنّب المجتمعات الانحراف السلوكي والأخلاقي

قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن الحوار يجنب مجتمعاتنا ويلات الانحراف الأخلاقي والسلوكي، مشددا على أن الشباب في أمّس الحاجة إلى الحوار.
وأوضح خلال فعاليات النسخة الثانية من منتدى "الشباب والمؤسسة الدينية.. اسمع وتكلّم"، الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الشباب في أمس الحاجة إلى الحوار في عالم سريع التغير لنتفهم احتياجاتهم عن قرب، خاصة تلك القضايا الحساسة التي يعرضها مرصد الأزهر بجواب معرفي يبث في الناس الأمل.
ولفت وكيل الأزهر، إلى أن الإسلام عقيدة صافية تنير قلب المؤمن وشريعة تنبض بما يصلح حال الإنسان ومنظومة أخلاقية سليمة، مؤكدا أن الأمة الإسلامية ظلت متمسكة بإسلامها معتزة بقيمها واعية برسالتها الخالدة مقدرة لمكانتها الاجتماعية.
وشدد على أهمية دور علماء الدين في مواجهة الانحراف الفكري والسلوكي، موضحا أن الانحراف كله ملة واحدة يؤدي إلى الفساد وانهيار أمن المجتمعات المستقرة .
وأكد أهمية تكاتف الشعوب والحكومات والمجتمع لمواجهة التيار الجارف الذي يريد أن يتمكن لمبادئه وقيمه وأخلاقية، مشددا على تسخير كل الإمكانات للقضاء عليه، متابعا":يجب أن نستمع إلى الشاب جيدا وعلينا النصح والإرشاد والتوجيه".
وأطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، صباح اليوم، النسخة الثانية من منتدى "الشباب والمؤسسة الدينية.. اسمع وتكلّم" Listen and Talk، بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.
وبدأت الفعاليات بتلاوة آيات الذكر الحكيم، للدكتور إيهاب شوقي، المشرف بمرصد الأزهر، وعقبه عرض فيلم تسجيلي، عن "اسمع واتكلم"، وبحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وتشهد النسخة الثانية من منتدى "اسمع وتكلم" محاضرات ومناقشات على مدار اليوم بحضور العشرات من طلاب وطالبات مختلف الجامعات المصرية، وذلك في عدة محاور هي: الحرية بين الالتزام والانفلات، الحوار وأثره في مكافحة التطرف وصنع السلم الإنساني، المرأة بين الدين والعرف، والشذوذ.. فطرة أم فكرة!.