شهدت مفاوضات فسخ تعاقد الفنانة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا، تطورات جديدة، عقب أزمة حجزها، بأحد مستشفيات الصحة النفسية، الأسبوع الماضي. مصادر مقربة من الفنانة والشركة، كشفت ل "مصراوي"، عن تفاصيل التعاقد الذي تم عام 2019، قبل لجوء "روتانا" إلى القضاء، وتولى الخبير القانوني حسام لطفي ملف المفاوضات، كممثل قانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب. المصدر "الذي فضل عدم ذكر اسمه"، قال: "الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقعت التعاقد لتقديم ألبومين، على أن يضم الألبوم 10 أغاني، وتقوم بتصوير 2 فيديو كليب، و إحياء 3 حفلات، تتولى تنظيمها الشركة ". وتابع: "التوقيع تم على عقدين، الأول عن الأداء الصوتي، والثاني على تنفيذ الإنتاج بالألبومات". وعن قيمة التعاقد، قال: "عقد الأداء الصوتي قيمته 10 مليون جنيه، ووصلت قيمة عقد التنفيذ إلى 26 مليون جنيه". وأضاف: "الفنانة شيرين عبد الوهاب، تقاضت 10 مليون جنيه، تحت الحساب من عقد تنفيذ الإنتاج، ولم تتسلم أي مبالغ عن الأداء الصوتي، إذ لم تقم بتسليم الأغاني". المصدر، كان قد كشف ل" مصراوي"، في تصريح خاص، أن المفاوضات، بين شركة روتانا والمستشار القانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب، لم تحسم بعد، ولهذا قررت الشركة رسميا الاستمرار في الدعوى المقامة ضد الفنانة بسبب إخلالها ببنود التعاقد ، وعقدت بالفعل أولى جلساتها أمام المحكمة الإقتصادية،أول امس السبت". وتابع: "الدعوى تم أقامتها منذ الشهرين، وهي برقم 1835 لسنة 2022، وتم تأجيل نظرها إلى يوم 29 نوفمبر المقبل" الفنانة شيرين عبد الوهاب، طرحت عقب عودتها للتعاون مع شركة روتانا، أغنية بعنوان "مش قد الهوى"، في أبريل 2020، وفي ديسمبر 2021، قامت بطرح 4 أغاني، هي "خاصمت النوم" و"ملكش مكان" و"القماص"، و"كلها غيرانة"، وسط غياب الدعاية تماما عنها من جانب الشركة المنتجة، ولم يتم طرح أي بوسترات أو برومو دعاية للترويج لها.ن كما تم تسريب أغاني "ملكش مكان" و"سيدنا القماص"، قبل طرحها رسميا. وتخضع الفنانة شيرين عبد الوهاب حاليا للفحص الطبي والعلاج، في إحدى المصحات النفسية، حتى إكمال علاجها من إدمان المخدرات، وفقا لتصريحات شقيقها محمد عبد الوهاب، في برنامج "الحكاية".
