تلقى الشيخ أحمد عبد الحليم خطاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول: هل نحن مأمورون باتباع العلماء أم الأخذ من الكتاب والسنة مباشرة؟ قال أمين الفتوى في رده، إن العلماء هم ورثه الأنبياء، كما جاء عن النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النحل،" فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". وبحديث ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ". وأضاف خطاب، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: بأن العلماء يكون لهم الآلات والأدوات في استنباط الأحكام من كتاب الله ومن سنة رسوله-صلى الله عليه وسلم-فيبينون للعامي الذي يسألهم عن الحكم المراد فيما يناسب حاله لله رب العالمين.