"أنا أخوك من مصر يا صلاح".. عاشق الفرعون المصري يحكي كواليس الفيديو

"يا صلاح.. أنا أخوك من مصر يا صلاح"، جملة قالها أحد مشجعي الفرعون المصري بعلو صوته، من داخل مدرجات ليفربول، في مقطع فيديو التقطه المشجع المصري، اللاعب أحمد عفروتو، بنفسه، ونشرها على حسابه الشخصي بتطبيق الانستجرام، وانتشر المقطع سريعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لقبه البعض ب"أفضل مشجع لصلاح".
لم يتوقع اللاعب أحمد عفروتو ما حدث، كان يستعد كأي مشجع محب للنجم المصري "محمد صلاح"، حالما سمع عن معسكر نادي ليفربول الإنجليزي في تايلاند، "أنا لاعب محترف في تايلاند ومجرد ما عرفت إن صلاح جاي استعديت"، واشترى عفروتو تذكرة لدخول معسكر التدريبات، مُتلهفًا لمشاهدة صلاح.
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed Afroto (@afroto_17)
لم يصدق عفروتو عينيه حالما رأى صلاح أمام عينيه "كنت فرحان جدًا، وبشكل تلقائي لقيت نفسه بنده عليه، وكنت ساعتها بصور التدريبات"، تلك اللقطة المقتطعة أثارت إعجاب الكثير بسبب البهجة والطاقة التي حملها صوت عفروتو، وبعد نداء اللاعب الذي يناهز من العمر 25 عامًا استمر في تشجيعه "ولما صلاح شاف إني مش هبطل أنادي عليه، ضحك جامد وقالي شجع اللاعيبة التانيين بردو".
كانت لحظة تاريخية بالنسبة لعفروتو، الشاب الذي لعب لعدة أندية في عمر مشواره الكروي، من بينها كابتن فريق نادي ليوا الإماراتي، ونادي نارا التايلاندي.
يفصل عفروتو بين كونه لاعبًا احترافيًا وكونه مشجعًا لصلاح، حيث يراه أفضل لاعب في العالم، ويعتقد أنها تجربة لن تحدث بهذا الشكل ثانية في مصر "بشوف إنه حالة خاصة من أخلاق وفكر وتطور"، وبالنسبة لكونه لاعبًا فإنه يحاول السير على نموذج صلاح الاحترافي "بحاول أشتغل على نفسي بنفس عقليته والاحترافية بتاعته وأخلاقه"، ومن ناحية تسجيل الأهداف أيضًا.
وعن نفسه يقول عفروتو إنه شاب من مواليد عام 1997، لعب في البداية لنادي الطالبية في القاهرة، وبعدها اتجه للعب لصالح نادي سيراميكا كليوباترا، ونادي افي سي مصر، بعدها احترف في الإمارات وتايلاند، ويحلم عفروتو بالاحتراف في أوروبا "نفسي ألعب لصالح ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي".