وزير الخارجية التركي: البوسنة دولة محورية للاستقرار الإقليمي

كد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن البوسنة والهرسك دولة محورية من حيث الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته البوسنية بيسيرا توركوفيتش، عقب لقائهما في العاصمة سراييفو اليوم السبت، حسبما أفادت وكالة الأناضول للأنباء التركية.
ولفت أوغلو، أن جولته التي تشمل خمس دول في البلقان هي مؤشر على الأهمية التي توليها تركيا للاستقرار الإقليمي.
وقال أوغلو: "البوسنة والهرسك بلد محوري في الاستقرار الإقليمي، لذلك لا يمكننا السماح بنشوب نزاع جديد فيه".
وشدد وزير الخارجية التركي، على وجوب أن يتصرف الجميع بمسؤولية في هذا الصدد.
وبين أوغلو أن رئيس بلاده رجب طيب أردوغان، يرغب في عقد القمة الثلاثية بين تركيا والبوسنة والهرسك وصربيا في الوقت المناسب.
وقال أوغلو: "خلال لقاءاتنا في بلجراد لمسنا استعداد السلطات الصربية أيضًا لهذه القمة وكذلك السيد ألكسندر فوتشيتش (الرئيس الصربي) أيضا".
وأكد أوغلو، أن تركيا ستواصل دعمها بقوة لسيادة البوسنة والهرسك ووحدة أراضيها واستقرارها.
وتابع أوغلو قائلا: "سنواصل جهودنا من أجل استقرار البوسنة والهرسك وتنميتها بطريقة شاملة، ونعتقد أن تلك الجهود ستسهم بشكل إيجابي في ازدهار جميع دول المنطقة".
وأوضح أوغلو، أنه عقد مع توركوفيتش اجتماعا مثمرا للغاية، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتطورات الحالية في البوسنة والهرسك.
وأشار أوغلو، إلى وجود علاقات تاريخية متجذرة تربط بين البلدين اللتين تحتفلان العام الحالي بالذكرى الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية.
ولفت أوغلو، أن بلاده تواصل تطوير التعاون مع البوسنة في كل المجالات بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.
ومضى أوغلو قائلا: "اقترب حجم التجارة الثنائية بين البلدين من مليار دولار في 2021، وأثق بأننا سوف نتجاوز المليار دولار في العام الحالي. نحن بحاجة إلى وضع أهداف جديدة في التعاون التجاري والاقتصادي".
وبدأ تشاووش أوغلو زيارة أمس الجمعة، إلى البوسنة قادما من كرواتيا، حيث يواصل محادثاته مع المسؤولين البوسنيين اليوم.