قال حسين الزناتي، أمين الصندوق بنقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، إنَّ الصحافة المصرية فقدت ركنًا كبيرًا من أركانها بوفاة الكاتب الصحفي صلاح منتصر، أمس الأحد، والكاتب الصحفي عزت السعدني، خلال الأسبوع الماضي. وأضاف في تصريح خاص ل"مصراوي"، أنَّهما من جِيل الروَّاد في الصحافة المهنية التي تنتمي إلى الوطن، قبل أي شيء والحرية المسئولة والرأي السهل الممتنع المتوجه إلى القارئ بشكل مباشر وسريع. وذكر أنَّ الحشد الكبير في وداع "منتصر"، يؤكد أنَّه صاحب رأي وفِكر ووعي مستنير، خاصة أنَّه إنْ اختلف في الرأي مع الآخرين، فهو يختلف لمصلحة الوطن وليس لأي شيء آخر، ويُمثِّل قدوة ومثل مهني ونقابي صحفي كبير. وكان الكاتب الصحفي صلاح منتصر، توفى أمس الأحد، وأدى المصلون صلاة جنازته اليوم الاثنين، في مسجد عمر مكرم، بعد أن فضَّل أسرته خروجه من مبنى الأهرام قبل الوصول إلى عمر مكرم. وحرص العديد من الصحفيين والسياسيين حضور الجنازة، منهم عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية سابقًا، والدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، وأيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين وهشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين وخالد ميري عضو مجلس النقابة. صلاح منتصر، كان له مكانة عظيمة بين الكتاب وواحد من أعمدة الصحافة وأبرز رموزها خلال نصف قرن من الزمن، وكان صاحب عمود يومي في جريدة الأهرام "مجرد رأي" وخاض العديد من المعارك أبرز حقوق المرأة ومواجهة جماعة الإخوان الإرهابية في ظل توليها الحكم.
