يدرس محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الموقف النهائي بعد قرار الإتحاد الأفريقي لكرة القدم بإسناد تنظيم نهائي النسخة الحالية لدوري الأبطال الأفريقي للمغرب. وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا في المغرب في ال30 من شهر مايو الجاري. وقال مصدر في تصريحات خاصة لمصراوي، إن مجلس إدارة النادي كان يعقد إجتماعه الشهري الطبيعي -ولم يكن بصفه عاجلة كما تردد- وأبلغهم الخطيب بقرار الكاف خلاله وحدث نقاش واسع، ومستمر حاليا عبر الإتصالات الهاتفية للوصول لصيغه معينه للرد علي مثل هذا الأمر. وأضاف المصدر أن قرار الإنسحاب ليس مطروحاً ضمن النقاشات الموسعه التي يجريها الخطيب حالياً مع أعضاء مجلسه لأنها ليست من سلوكيات او من قواميس النادي. وأوضح أن مجلس الإدارة يدرك أن الامر انتهي فعلياً وليس هناك مجال لتعديل القرار بإقامة النهائي في المغرب، خاصة أن المهندس هاني أبوريده عضو المكتب التنفيذي للإتحادين الافريقي والدولي لكرة القدم حين كان في الزيارة الرسمية لرئيس الإتحاد القطري لكرة القدم لمقر القلعة الحمراء أمس أخطرهم بأنه لم يتقدم أحد لإستضافة النهائي سوي المغرب والسنغال وبالتالي فليس منطقياً خوضه في أي مكان أخر. وقال المصدر أن الأهلي سوف يبحث الخطوات المقبلة ومن المرجح إرسال خطاب للكاف يحتج فيه علي هذا الموقف الذي تغيب عنه تكافؤ الفرص والعدالة حيث تم إسناد النهائي بعد وضوح الرؤية للمتنافسين علي لقب دوري الأبطال الأفريقي. وأضاف أن عقب هذا الخطاب سوف ينتظر الاهلي لحين نهاية مباراة وفاق سطيف المقرر لها السبت في إياب نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي، وحال تأهله للنهائي سوف يكون هناك مراسلات أخري للكاف يطلب فيها ضمانات واضحة بمنحه نصف مقاعد جماهير الملعب وطلب طاقم تحكيم كبير بجانب تواجد حكام تقنية الفيديو من أوروبا كما حدث في الجولة الفاصلة والحاسمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022. وأوضح المصدر ان إدارة النادي لم تدخر جهداً في الدفاع عن حقوق الأهلي وستظل كذلك وهناك العديد من المسارات التي سوف تتخذها لكن حتي الأن لم يتطرق أي نقاش لفكرة إنسحاب وعدم خوض مواجهة النهائي حال تأهل الأهلي له. جدير بالذكر أن الأهلي قد أصدر بيانا رسميا يعلن فيه إرسال خطاب للاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمطالبة بإقامة نهائي دوري أبطال إفريقيا في ملعب محايد ويتمسك بالعدالة للفرق الأربعة في الدور قبل النهائي للمسابقة.
