يمكن تصديره أغلى من القمح.. خبير مياه يطالب بزيادة مساحة الأرز المنزرعة

طالب الدكتور عباس شراقي، خبير المياه وأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، بزيادة مساحات الأرز المنزرعة في شمال الدلتا.
وقال شراقي، عبر صفحته على فيسبوك، اليوم الأحد: نداء بزيادة مساحة الأرز بشمال الدلتا، حيث يتم تحديد مساحة الأراضي الزراعية لزراعة الأرز سنويا بناء على عدة معايير أهمها:
1- الوضع المائي وقت الزراعة.
2- قدرة شبكة الري من الترع والمصارف.
3- مساحة الأراضي عالية الملوحة والتي لا تصلح بكفاءة للمحاصيل الأخرى.
4- الاحتياجات الداخلية.
5- الأسعار العالمية للأرز.
6- مدى التقدم في سد النهضة وإمكانية التخزين.
وأشار شراقي إلى أن إجمالي المساحة التي يتم زراعتها بالأرز على مدار السنوات الماضية تبلغ 1.1 مليون فدان، وهناك مساحة أخرى يتم زراعتها بالمخالفة وتغريم المزارعين، وهذا العام أصدرت وزارة الري قرارها بزراعة نفس المساحة حوالي 1.1 مليون فدان.
وتابع أن الظروف الحالية تدفع للتوسع في زراعة الأرز حيث إنها متوفرة أيضا هذا العام خاصة بعد نشوب الحرب "الروسية - الأوكرانية" التي تهدد استيراد حوالي 12 مليون طن قمح في نهاية هذا العام وزيادة سعر المنتجات الغذائية، ومن قبل خلال العامين الماضيين كانت ظروف كورونا.
وواصل شراقي: زراعة مليون فدان إضافي على مياه الري والصرف بعد المعالجة يوفر حوالي 4 ملايين طن ويمكن استخدام جزء منها كتعويض عن القمح في حالة تعثر استيراده نهاية هذا العام، وإذا حصلنا على القمح دون مشكلات وبأسعار مناسبة يمكن أن نصدر الأرز بأسعار تفوق القمح، ونوع الأرز المصري جيد ومطلوب في الداخل والخارج.
واختتم الدكتور عباس شراقي: وقد وصلنا لزراعة 2 مليون فدان بالفعل عام 2008 ومتوسط مساحات الأرز من 2000 حتى 2015 كان 1.5 مليون فدان.