لا تزال صورة الحاجة فهيمة، عالقة في أذهان العديد من المصريين لحظة تبرعها ب"تحويشة العمر" مبلغ 30 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر، منذ عامين. وخلال لحظات تبرعها، توجهت السيدة المعروفة ب"أكبر معمرة في محافظة الشرقية" بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر والمصريين، متمنية لهم النجاح والتوفيق والسداد. وتوفيت الحاجة "فهيمة على إبراهيم" أكبر معمرة في محافظة الشرقية، عن عمر يناهز 109 أعوام، والتي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عامينن، بعد تبرعها ب"تحويشة عمرها" "30 ألف جنيه" لصندوق تحيا مصر. قالت أسرة السيدة، إنة من المقرر تشييع الجثمان ظهر اليوم في قرية سنجها التابعة لمركز كفر صقر شمال محافظة الشرقية. كشف "جمعة أحمد السيد" حفيد السيدة الراحلة، أنها توجهت إلى غرفتها لتخلد إلى النوم مساء أمس الخميس، بعد انتهائها من صلاة العشاء وعندما توجه أحد أفراد الأسرة صباح اليوم ليوقظها وجدوها فارقت الحياة. وأشار الحفيد إلى أن جدته كانت حريصة على أداء الصلاة في أوقاتها وكانت تردد الأذكار دائما. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، كرم السيدة الراحلة قبل عامين بعد تبرعها بمبلغ 30 ألف جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، إيمانا بدورها في مساعدة البلاد ورغبتها في التعبير عن تأييدها رئيس الجمهورية. وأوضح حفيد العجوز الراحلة أن تكريم الرئيس لجدته كان تقديرا لحبها لمصر وليس لتبرعها بالمبلغ. وأشار إلى أن المبلغ الذي تبرعت به جدته كان تحويشة عمرها وعندما علمت بتدشين صندوق تحيا مصر طلبت بالتبرع بالمبلغ قائلة : "مصر محتجانا والكل لازم يساعد ونقف جنب بلدنا وولادنا واخواتنا"، لافتا إلى أن أفراد الأسرة دعموا رغبتها وساعدوها على إتمام إجراءات التبرع. وأكدت أسرة الفقيدة أنها كانت تحرص على المشاركة في الانتخابات وتطلب من جميع أبنائها وأحفادها التصويت في الانتخابات انطلاقا من حبها لمصر والرئيس السيسي.
