قال الدكتور أبانوب نبيل، طبيب التحاليل الخاص بالإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن الإبراشي اتصل به بعد فترة من علاجه وطلب كافة البيانات الخاصة بتحاليله. وأضاف نبيل في تصريحات لمصراوي، الأحد: "بعد فترة كلمني وقالي محتاج الداتا كلها تبقى معايا، وهو أدرك بعد كده إنه كان لازم يتلحق أسرع من كده ويروح المستشفى، علاقتي انقطعت بيه من بعد شهر أبريل 2021، وبعد ما طلع من المستشفى كان طلب التحاليل وبعتهاله". وبشأن إمكانية حدوث خطأ طبي في علاجه، تابع نبيل: "حتة العلاج الغلط أو مش الغلط دي أنا معرفهاش، ونقابة الأطباء أدرى وهي اللي تقدر تقول ده". كانت نقابة الأطباء قررت أواخر الأسبوع الماضي، فتح تحقيق رسمي بشأن واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي؛ لاستجلاء الحقيقة. كما أمر النائب العام أمس بالتحقيق العاجل في وفاة الإبراشي، بعد أن تقدمت زوجة المتوفى بعريضة إلى النائب العام اتهمت فيها الطبيب المعالج بالتسبب في وفاة زوجها، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل. وعن علاجه باستخدام سوفالدي، قال نبيل: "كل اللي الناس تعرفه عن السوفالدي إنه علاج لفيروس سي، لكن فكرة أنه علاج لكورونا مفيش أي دليل على ده، كان لازم الإبراشي يتنقل للمستشفى فورا". وأضاف: "أستاذ وائل زعل إنه قعد في البيت، وفي الأول مكنش مصدق إن حالته اتدهورت بسبب قعدته في البيت، كان مفكره دور كورونا عادي يعقد أسبوع أو 10 أيام معزول في البيت ويرجع الشغل تاني". وتابع: "في شغلنا لما تلاقي النتائج غير طبيعية بشكل ملفت لازم تبلغ المريض أو الطبيب المعالج، والدكتور شريف لما كلمته وقولتله الحالة مبتتحسنش قالي ده طبيعي ودي ذروة الفيروس داخل الجسم وبعد ما تنتهي بتبدأ الحالة تتحسن، قرار نقله معنديش العلم بيه ولا مين أصدره، بس هوا منقول المستشفى متدمر".
