قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإرهابي حسام منوفي ليس الشخص الوحيد الذي أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية عن اختفائه قسريًا، موضحًا أنه خلال العامين الماضين هناك عدد من الشخصيات التي تم القبض عليهم كانت الجماعة تضعهم على قوائم المختفين قسريًا والتي تقدمها على لبعض منظمات المجتمع المدني الأمريكية والأوروبية في إطار تشويه الدولة المصرية. وأضاف "فرغلي" في حواره لبرنامج "خبر اليوم" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أنه على سبيل المثال فهناك عمر الديب ابن القيادي الإخواني المعروف إبراهيم الديب، فوجئنا به مقتول مع جماعة بيت المقدس في سيناء، بجانب المجموعة الإرهابية التي بها أحد قيادات الجماعة وزوجته تم القبض عليهم مع الخلية الداعشية في السودان وكانوا موضوعين على قوائم المختفين قسريًا. وتابع، أن الجماعة تستهدف إخفاء العناصر الإخوانية ومحاولة المضاراة عليها بشكل كبير بأنهم مختفين قسريًا وليسوا هاربين أو منضمين للمجموعات المسلحة الإرهابية، وتشويه الدولة المصرية أمام المنظمات الدولية والمجتمع المدني بأن مصر بها تعذيب وإخفاء قسري وأخرين في السجون الذين ترددهم الجماعة الإرهابية. وأردف، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الطائرة المتجهة من السودان لتركيا حدث فيها هبوط إضطراري لما يشبه حريق أو جرس إنذار واضطر الطيار فأن يهبط بشكل اضطراري في الأقصر وطلبوا طائرة، أخرى ونزل الركاب وأصبحوا في الدولة المصرية يخضعوا لإجراءات القانون المصري وبمراجعة الأسماء وجدوا أسمه وتم القبض عليه، وأحيل للتحقيقات وسيحال للمحاكمة لأنه محكوم عليه بالإعدام لأنه مدان بقضايا كبيرة جدًا منها إعادة تشكيل حركة حسم، والقانون المصري سيعطيه فرصة إعادة المحاكمة من جديد بعدما يخضع للتحقيق.
