يزداد احتقان الأنف عادة في الليل، ويحدث الاحتقان نتيجة تراكم السوائل في الأنسجة المبطنة للممرات الأنفية، يؤدي هذا إلى تضييق مجرى الهواء العلوي، مما يجعل من الصعب الاستنشاق من خلال الأنف، ويؤثر ذلك على جودة النوم مما قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الأخرى. "الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب زيادة احتقان الأنف في الليل، وفقًا ل "Very well health". أسباب زيادة احتقان الأنف ليلًا يحدث الاحتقان بسبب المخاط الزائد الذي يسد ممرات الأنف، وتورم والتهاب الأوعية الدموية داخل الممرات الأنفية، يمكن أن تتفاقم هاتان المشكلتان في الليل، وهناك عدد من الأسباب الأخرى المحتملة التي تتمثل فيما يلي: وضع النوم عند الوقوف أو الجلوس في وضع مستقيم أثناء النهار، فإن المخاط ينضب بشكل طبيعي باستمرار بسبب قوة الجاذبية، يشق طريقه من الأنف والجيوب الأنفية إلى مؤخرة الحلق حيث يتم ابتلاعه، من المحتمل ألا يلاحظ البعض حدوث ذلك. ومع ذلك عند النوم أو الاتكاء، يمكن للجاذبية أن تتسبب في تجمع المخاط أو ارتدائه بدلاً من التصريفه. تغيرات تدفق الدم عند الاستلقاء يتغير ضغط الدم، ويمكن أن يزداد تدفق الدم إلى الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك تدفق الدم إلى الرأس والممرات الأنفية، يمكن أن يؤدي تدفق الدم المتزايد إلى التهاب الأوعية داخل الأنف والممرات الأنفية، مما قد يتسبب في حدوث الاحتقان أو تفاقمه. التغيرات الطبيعية في تدفق الدم بسبب الحمل هي أيضًا سبب شائع للاحتقان. احتقان الأنف من الجانب الآخر يجد الكثير من الناس أن إحدى فتحات الأنف مسدودة في أوقات معينة من اليوم لكن الاحتقان يتحول إلى فتحة أنف واحدة ليلًا. إذا تم انسداد فتحة أنف واحدة فقط في الليل فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب احتقان الأنف من الجانب الآخر، هذا يرجع إلى عملية طبيعية تعرف باسم الدورة الأنفية، سبب الدورة غير معروف لكنها ليست اضطرابًا. ارتجاع المرئ ارتجاع المرئ هو حالة تؤدي إلى عودة حمض المعدة إلى المريء وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة يحدث عندما تكون العضلة العاصرة بين المعدة والمريء ضعيفة وغير قادرة على البقاء مغلقة، يمكن أن يتسبب ارتجاع الحمض في تهيج الأنف الذي يمكن أن يؤدي إلى الاحتقان. يمكن للأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي تجربة ارتداد الحمض في أي وقت مختلفة من اليوم، ولكن عند الاستلقاء والنوم تزداد احتمالية صعود حمض المعدة إلى المريء. هذا هو السبب في أن أعراض الارتجاع المعدي المريئي بما في ذلك احتقان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والتنقيط الأنفي الخلفي، والصفير، وبحة في الصوت، جميع الأعراض تميل إلى أن تكون أسوأ في الليل وبعد الاستيقاظ. اقرأ أيضًا: 4 خطوات تخلصك من انسداد الأنف كيف يمكن تقليل احتقان الأنف ليلًا؟ تشير الدراسات إلى أن احتقان الأنف ليلاً يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية النوم، الأشخاص المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أكثر عرضة من ثلاث إلى تسع مرات لاضطرابات النوم مع الاستيقاظ الليلي المتكرر، وهناك عدد من النصائح التي قد تساعد في تحسن الأعراض، وتتمثل فيما يلي: - النوم على وسائد مرتفعة قليلًا. - تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة ويفضل الانتظار لمدة ساعتين على الأقل. - استخدم مرطب الهواء. - شرب الكثير من الماء طوال اليوم. - التوقف عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي. - يمكن علاج الحساسية بمضادات الهيستامين أو المنشطات الأنفية أو العلاج المناعي، كما تستخدم الأدوية، مثل مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون بشكل شائع لعلاج الارتجاع المعدي المريئي.