احتفل متحف شرم الشيخ بالذكرى ال99 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، وذلك بطرح أسئلة على زائري المتحف، وتقديم هدايا أمام صالة العرض الخاصة بالملك الشاب توت عنخ آمون داخل المتحف. وقال الدكتور محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن إدارة المتحف حرصت على إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، من خلال طرح أسئلة على زائري المتحف من مختلف الجنسيات، بهدف تزويدهم بالمعلومات حول الملك توت عنخ أمون، إضافة إلى زيادة المعلومات الأثرية بشكل عام لدى المهتمين بالآثار الفرعونية. وأوضح مدير المتحف في تصريح له اليوم الجمعة، إن جرى طرح أسئلة تتضمن كافة المعلومات عن المقبرة منها من مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون؟، وما هي أشهر قطعة أثرية من مقتنيات المقبرة الخاصة بالملك؟، ولماذا لقب الملك توت عنخ آمون بالملك الذهبي؟، وكم تبلغ عدد القطع الأثرية المكتشفة في مقبرته؟، و كانت إجابات الأسئلة واضحة في بانر خاص بمجموعة الملك توت عنخ آمون التي توجد داخل المتحف، والبالغ عددها 11 قطعة. وأشار إلى أن عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" اكتشف المقبرة في 14 نوفمبر عام 1922، بمنطقة وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر. وقد نالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما كانت تحتويه من ثروات وكنوز عند اكتشافها، وتعد المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكافة محتوياتها دون التعرض للسرقة خلال العصور القديمة و الحديثة .. وأكد أن مقبرة توت عنخ آمون هى المقبرة رقم (62) في وادي الملوك، وهي مقبرة متواضعة في الحجم والتصميم المعماري، وتتكون من أربع غرف صغيرة، ويقع مدخلها تحت درج مدخل مقبرة الملك رمسيس السادس، لذلك ظلت مختفية عن الأنظار عبر آلاف السنين، وضمت المقبرة نحو3500 قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، والبخور، والأثاث، والكراسي، والألعاب، والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد، والمركبات والأسلحة وغيرها.
