قال الدكتور هشام جمعة، إخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن التدخين السلبي قد يكون عاملا في إيجابية عينة التحليل للكشف على تعاطي المخدرات، لافتا إلى أن جميع الكواشف الجديدة، يتم اختيارها وانتقاؤها لتكون مقاومة للمواد المؤكسدة والمختزلة علميا. وحذر جمعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة حازم، المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الخميس، من مخالطة المتعاطين، لأن العينة ستتحول إلى إيجابية. وأشار إخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أن هناك موظفين بالجهاز الإداري للدولة يمتنعون عن تحليل الكشف عن المخدرات، وآخرين يتحايلون على التحليل بغش العينة، مؤكدا أن المتخصصين يستطعيون من خلال خبرتهم اكتشاف عينة البول المزيفة، لأن العينة تكون لها مواصفات، ودرجة حرارة معينة، ووزن نوعي، مؤكدا أنه يتم دراسة عينة البول في البداية وتحديد إذا كانت سليمة أم لا. ولفت إلى أن التدخين السلبي هو أن يخالط الشخص أشخاصا مدخنة لفترات طويلة في أماكن مغلقة، مشيرا إلى أن القانون سيعاقب على وجود المادة المخدرة في الجسم بأي نسبة، وأن وجود المادة المخدرة في العينة البيولوجية من الإنسان قرينة على أنه متعاط للمادة المخدرة، ومخالطة أشخاص مدمنين من خلال التدخين السلبي على فترات طويلة قد يتسبب في عقاب الشخص أيضا.