وسط أزمة كوفيد، أصبحت اللقاحات والإجراءات الاحترازية مهمة جدا، كلاهما يضمن الوقاية وبعض الحماية من الفيروس القاتل. لقد أثبتت لقاحات فيروس كورونا فعاليتها في التقليل من شدة المرض ومخاطر انتقالها لدى البشر، وقد لوحظ أن اللقاحات المتاحة قللت أيضًا من فرص دخول المرضى إلى المستشفى. وعلى الرغم من أن اللقاحات هي أفضل رهان متاح حاليًا ضد عدوى الفيروس التاجي، إلا أن العلماء والمهنيين الطبيين يعملون بلا كلل لتطوير وسائل وطرق جديدة لإدارة الوباء، تشير التقارير الأخيرة إلى أن شركات الأدوية العملاقة تتعاون لإنتاج حبوب عن طريق الفم مضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في تقليل أعراض كوفيد ومخاطر المضاعفات، ومع ذلك، فإن الوقت الذي ستتوفر فيه هذه الحبوب المضادة للفيروسات لا يزال قيد التكهنات. في هذا التقرير نستعرض أهمية الحبوب المضادة للفيروسات في الحد من أعراض كورونا، وفقا لموقع timesofindia. ما حبوب كوفيد المضادة للفيروسات؟ مثل أي دواء آخر مضاد للفيروسات، ستعمل حبوب كوفيد أيضًا على تحييد قدرة الفيروس على التكاثر، بينما تمنع اللقاحات دخول الفيروس إلى الجسم، تمنع الأقراص المضادة هذه الفيروسات من إحداث فوضى في الجسم بعد الإصابة. وفقًا للتقارير، فإن حبوب كوفيد هي دواء مضاد للفيروسات يمكن تناوله من قبل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، يقال إنه يساعد الناس على إدارة أعراضهم في المنزل ومنع الأعراض من التدهور أكثر، سيساعد الدواء المضاد للفيروسات أيضًا في تحييد الفيروس في غضون أيام قليلة، خاصةً إذا كانت الأعراض خفيفة. كيف ستكون مختلفة عن لقاحات كوفيد؟ بينما توفر لقاحات كوفيد أفضل حماية ممكنة ضد الفيروس، يمكن أن يساعد الدواء المضاد للفيروسات في منع نشر عدوى كوفيد، وتجنب الإصابة بالمضاعفات بعد التعافي، فاللقاحات تساعد في الوقاية من الفيروس، بينما الحبوب تعمل على إدارة وعلاج العدوى. في الوقت الحالي، تقوم كل من شركتيPfizer و Merck والشركة اليابانية Shionogi بتطوير حبوب كوفيد. في بيان صدر في مارس 2021، قالت شركة فايزر: "تتطلب معالجة جائحة كوفيد كل من الوقاية عن طريق اللقاح والعلاج المستهدف لأولئك الذين يصابون بالفيروس، لقد صممنا PF-07321332 كعلاج محتمل عن طريق الفم يمكن وصفه عند أول علامة للعدوى، دون الحاجة إلى دخول المرضى إلى المستشفى أو في الرعاية الحرجة، وفي الوقت نفسه، يُعد مرشح فايزر المضاد للفيروسات الوريدي خيارًا علاجيًا جديدًا محتملاً للمرضى المقيمين في المستشفى". متى يمكن أن نتوقع إنتاجه؟ بينما تلقت شركة المواد الكيميائية الأمريكية Merck بالفعل موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقارها المضاد للفيروسات عن طريق الفم Molnupiravir وقد أبرمت بالفعل صفقة في الولاياتالمتحدة، لا تزال عقاقير فايزر التجريبية قيد التجربة السريرية، ومع ذلك، وفقًا للتقارير، يمكن إطلاقه في السوق في أقرب وقت هذا العام. بدأت شركة الأدوية اليابانية أيضًا تجربتها السريرية على الحبوب مرة واحدة في اليوم مؤخرًا، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى.
