تقدمت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اليوم الإثنين، بطلب إحاطة إلى وزيرة الصحة بشأن تدهور مستشفى حميات إدفو، كاشفةً عن أنها فوجئت بوضع المستشفى المتدهور خلال متابعتها، أمس واقعة تسمم نحو 30 مواطنًا، نتيجة تسرب غاز الكلور من إحدى محطات مياه الشرب بإحدى قرى مركز إدفو بأسوان. وكان نحو 30 مواطنًا قد تعرضوا إلى درجات مختلفة من التسمم، أمس، جراء استنشاق غاز الكلور، نتيجة وجودهم في محيط محطة مياه الشرب خلال حدوث تسريب لغاز الكلور بها؛ ما استدعى نقلهم إلى مستشفى حميات إدفو، في حضور النائبة ريهام عبد النبي، التي وجدت للاطمئنان على المصابين، وفوجئت خلال ذلك بالوضع المذري للمسستشفى؛ فقررت التقدم بطلب إحاطة إلى وزيرة الصحة بخصوصه. وقالت النائبة إنه فور علمها بحدوث تسريب لغاز الكلور بإحدى محطات مياه الشرب، وما نتج عنه من حالات تسمم توجهت على الفور إلى موقع الحادث للوقوف على ملابساته وصاحبت المصابين، وبينهم نساء وأطفال إلى مستشفى حميات إدفو، حيث فوجئت هناك بوضع المستشفى المتدهور من حيث تجهيزاته وعدم وجود مراوح وأجهزة تكييف به، بالاضافة إلى وجود ركام هدم بالدور الأرضي به. وأشارت النائبة إلى أنها بعد أن اطمأنت على الحالات المصابة، وأنهم في طريقهم للتعافي بعد أن تم إعطاؤهم الإسعافات اللازمة، تفقدت المستشفى حيث فوجئت بتسريب في خطي مياه الشرب بها، ووجود ركام هدم بالدور الأرضي يعطل حركة المرضى بالمستشفى، واستدعت رئيس شركة مياه الشرب بأسوان، وطالبته بإصلاح الخطين باعتبار أن وجود تسريب بهما يعد إهدارًا للمال العام. وأشارت النائبة إلى أنها علمت من مدير المستشفى ورئيس مجلس المدينة أن الركام الموجود بالدور الأرضي بالمستشفى ناتج عن أعمال هدم بالدور العلوي للمستشفى، وأن المقاول المسؤول عن ذلك ترك نتاج الهدم بالدور الأرضي؛ بحجة أنه سيزيله بعد إجازة العيد، وحتى الآن لم يقم بذلك، حيث طالبت بتغريمه وإلزامه بإزالته فورًا.