فتاة الفستان: كنت أرتدي الحجاب سابقًا.. وتنكرت في الكمامة والكاب لأداء الامتحان

روت حبيبة طارق طالبة جامعة طنطا، ضحية التنمر الشهيرة ب"فتاة الفستان" عن تفاصيل تعرضها للتنمر والسخرية من المراقبات بسبب ارتدائها فستان خلال أداء الامتحان.
وقالت حبيبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين: "لما حطيت البوست على السوشيال ميديا مكنتش متخيلة انتشاره بالشكل الكبير ده خلال ساعتين في كل مصر، وتم استدعائي اليوم للتحقيق في النيابة بعدما قام رئيس الجامعة بتحويل الشكوى إلى النيابة".
وأضافت: "عندما توجهت إلى الامتحان سمعت عبارات غريبة زي: ليه مش لابسة بنطلون تحت الفستان، نسيتي تلبسيه ولا إيه؟.. أنا كنت أرتدي الحجاب في السابق، ودلوقتي بقيت من وجهة نظرهم قليلة الأدب.. وكمان سألوني إنتي مسلمة ولا مسيحية؟".
وتابعت حبيبة: "في كل الأماكن اللي عشت واشتغلت فيها، ماشفتش موقف زي ده، وماتخيلتش إن فيه ناس تتكلم في مواضيع زي دي، بس أنا راعيت فارق السن بيني وبين المراقبات واحترامًا لأجواء الامتحان، وأول ما الوقف حصل كلمت والدتي وعيطت لأني مش عارفة أرد".
واستطردت الطالبة: "كنت خايفة أروح الامتحان بعد الواقعة، لولا تدخل أختي وإقناعي بإني غير مذنبة، ولازم أروح الامتحان، وأعيش حياتي عادي لدرجة إنها أخدتني بنفسها إلى اللجنة".
وأضافت: "من شدة خوفي في أول امتحان بعد الواقعة وانتشارها لبست كمامة ولميت شعري للورا ولبست كاب عشان ماحدش ياخد باله مني، لأن فيه بنات في الكلية بيدوروا عليا، وكنت خايفة من رد فعلهم مكنتش أعرف هيبقى حلو ولا وحش ومكنتش حابة أدخل في أي نقاش".
وعن تريند "إلبسي الفستان" للتضامن معها، قالت: "عرفت متأخر وانبسطت وحسيت إني لما اتكلمت وشاركت الجمهور بمشكلتي، في بنات كتيرة حكولي عن تعرضهم لوقائع مماثلة، واتشجعوا يحكوا قصصهم، مبسوطة إني أديتهم دفعة عشان مايسمحوش لحد يجرحهم".
وكانت حبيبة طارق نشرت على فيسبوك ما حدث لها عند خروجها من لجنة الامتحان في كلية الآداب في جامعة طنطا، حيث استوقفتها اثنتان من المراقبات للسؤال عن الفستان التي ترتديه، وما إذا نسيت أن ترتدي بنطالًا تحته.