نظرًا لظهور العديد من المتغيرات الجديدة ل SARs-COV-2، فإن السلطات الصحية تشعر بقلق بالغ بشأن فعالية اللقاحات ضد فيروس كورونا، خاصة بعد ظهور متغير دلتا، شديد العدوى والقابل للانتقال، مما قد يتسبب أيضًا في حدوث إصابات خارقة. وسط كل هذه الفوضى، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت جرعتا اللقاح كافية لمحاربة الفيروس القاتل، ومع ذلك، يحاول العلماء والأطباء حاليًا معرفة ما إذا كانت اللقاحات المعززة ل كوفيد مطلوبة للأشخاص الذين تلقوا تطعيمهم بالكامل وحصلوا على جرعتين، وفقا لموقع timesofindia. ما هي الجرعة المعززة؟ اللقاح المعزز هو إعطاء جرعة إضافية، يُعطى للأشخاص الذين تلقوا بالفعل جرعة مبكرة، هذا لإعادة تعريض جهاز المناعة لدى الشخص لمولد الضد المناعي، والذي يمكن أن يفقد ذاكرته (بعد الجرعة السابقة) على مدى فترة من الزمن. هل ستكون هناك حاجة إلى جرعة معززة ضد كورونا؟ عندما يتعلق الأمر ب كورونا، فإن شرط الحصول على جرعة معززة لا يزال قيد المناقشة، كما أن فعالية اللقاحات المعززة وما إذا كنا بحاجة إليها تتطلب تحقيقًا وأدلة مناسبة. ماذا يقول خبراء منظمة الصحة العالمية قالت سمية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، إنه لا يوجد دليل علمي كافٍ يشير إلى أن جرعة معززة من لقاح كوفيد قد تثبت فعاليتها بعد التطعيم ضد كورونا. تضيف سواميناثان: "ليس لدينا المعلومات اللازمة لتقديم توصية بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى المعزز أم لا، الأمر سابق لأوانه، حيث أن بعض الفئات الأكثر ضعفا لم يتلقوا بعد أول جرعة تطعيم". بينما من المرجح أن يتم طرح اللقاحات المعززة ل COVID في المملكة المتحدة في الخريف لتجنب زيادة أخرى في عدد حالات COVID ، هناك سبعة لقاحات مختلفة يتم اختبارها على الأفراد في أول دراسة معززة في العالم، وفقًا لمات هانكوك، وزير الصحة بالمملكة المتحدة. هل يمكن أن يكون خلط ومطابقة لقاحات كوفيد خيارًا؟ بدأت عدة دول في اختبار مجموعة من اللقاحات لتسريع التحصين. قالت سمية سواميناثان أيضًا إن الجمع بين لقاحات COVID-19 يبدو أنه يعمل بشكل جيد ضد المتغيرات، "يبدو أنه يعمل بشكل جيد، وهذا يفتح الفرصة أمام البلدان التي قامت بتلقيح الأشخاص بلقاح واحد وتنتظر الآن الجرعة الثانية التي نفد منها، حتى تتمكن من استخدام لقاح مختلف. " وبحسب ما ورد، قالت سواميناثان أيضًا إن البيانات المبكرة من المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا تشير إلى أن نظام "الخلط والمطابقة" باستخدام نوعين مختلفين من اللقاحات يولد المزيد من الألم والحمى والآثار الجانبية الطفيفة الأخرى مقارنة بجرعتين من نفس التطعيم.
