يحل اليوم الجمعة 18 يونيو، عيد ميلاد الفنان القدير سيد صادق، إذ أنه من مواليد 1945. وفي حوار قديم له تحدث صادق عن علاقته بالشيخ محمد متولي الشعراوي، ونستعرض لكم ما قاله في السطور التالية.. قال سيد صادق في لقاء تليفزيوني سابق له ببرنامج "هذا الصباح": "فيه فيلم ليا اسمه (الفتى الشرير) الذي جمعني مع الراحل نور الشريف.. كان بيتذاع على التليفزيون في فصل الشتاء في شهر يناير، وكان مولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي اللي كنت أنا من حبايبه، كنا جيران وجنب بعض، فأنا من سكان المريوطية وهو من سكان المنصورية، وكنا بنقعد مع بعض بالليل، وكان بيتفرج على الفيلم ده الساعة 11 بالليل وشافني وأنا بتضرب فيه، ولقيته بيتصل بيا على التليفون الأرضي". وتابع: "رديت على التليفون، لقيت مولانا على الخط، فقالي انت فين يا ولد.. قولتله أنا في البيت يا مولانا، قالي تعالى دلوقتي، قولتله دي الساعة 11 بالليل يا مولانا، قالي تعالى دلوقتي". واستكمل: "روحت عشان مقدرش أرفض له طلب، ولما وصلت بيته لقيته واخدني في حضنه وبيطبطب عليا، وبيتمم على جسمي، فقلتله فيه إيه يا مولانا؟، ووقتها مكنتش واخد بالي ان الفيلم بيتذاع، فقالي انت في الفيلم ده، قولتله أيوة، فقالي ضربك جامد أوي في الفيلم ده.. خدت كام فيه؟، فقلتله خدت 3 آلاف جنيه يا مولانا، فقالي هديك 30 ألف دولار ومتعملش دور زي ده تاني، ولقيته بيحضني أوي". وأوضح: "عرفت بعدها إني ليا قيمة عند مولانا أوي، وليا جزء في قلبه وبيحبني، ويومها اشترى لي عباية ولبسهالي بايده وأنا لسه محتفظ بيها لحد دلوقتي". وأضاف: "مولانا ليه ذكريات كتير أوي معايا، وعلاقتنا كانت قريبة أوي ببعض، وذات مرة روحت الفيلا بتاعته في المنصورية، وكان زارع (ذرة) لينا، وهو كان بيحب يقعد قدام (بركة النار) ويشوي (الذرة) بإيده عشان ناكله.. ربنا يرحمه". جدير بالذكر أن الفنان سيد صادق، ظهر بشكل كبير في الأدوار الثانوية، ولعب أدوار شريرة وخارجة عن القانون. وحصل صادق، على دبلوم من إحدى المدارس الثانوية، وعمل منذ بداياته في الأدوار الثانوية، وساعده تكوينه الجسماني على أداء دور الشرير أو رجل الأعمال الخارج عن القانون. ومن أهم أعماله السينمائية دوره في فيلم "حسن ومرقص"، و"كدة رضا" و" الإمبراطور"، و"فوزية البرجوازية"، أما التليفزيون فعمل في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" و"يتربى في عزو"، و"النساء قادمون" .
