الهجوم الإسرائيلي على غزة: تشييع جثامين شهداء مجزرة الشاطئ

شُيّعت، السبت، جثامين شهداء المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت في مخيم الشاطئ غرب غزة، وراح ضحيتها 10 شهداء من عائلة واحدة جميعهم من الأطفال والنساء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وانطلق موكب التشييع من مجمع الشفاء الطبي غرب غزة بعد أداء صلاة الجنازة على جثامينهم، وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم من قبل ذويهم ومحبيهم قبل أن يتم مواراتهم الثرى في مقبرة المدينة وسط صيحات الغضب والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في حق أبناء غزة.
كانت طائرات الاحتلال استهدفت فجر السبت، بعدة صواريخ، ودون سابق إنذار، منزلا مأهولا بالسكان من ثلاثة طوابق، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين، إضافة إلى دمار كبير لحق بالمنازل المحيطة بالمنزل المستهدف.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي هو الأشد منذ عام 2014، بالتزامن مع مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ 13 أبريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح المقدسي وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ مساء الاثنين الماضي، تشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة من غزة، لا تزال مستمرة حتى اللحظة، أسفرت عن استشهاد 139 فلسطينيًا من بينهم 39 طفلًا و22 سيدة ومسن وإصابة ألف مواطن بجراح مختلفة.