الأوقاف: "الالتزام بالإجراءات الاحترازية في صلاة عيد الفطر شرع وواجب وطني"

قال الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن الوزارة لا تدخر جهدًا في الحفاظ على بيوت الله عز وجل لأنها أمانة تتحملها وزارة الأوقاف، فهي أمانة دينية ووطنية تقع على عاتقنا، موجهًا رسالة للمصريين قائلًا: "نناشد كل الجمهور والمصلين وعمار بيوت الله، إذا كنتم تحبون بيوت الله عز وجل فحافظوا على الالتزام بالتعليمات الوقائية والضوابط الاحترازية حتى تظل بيوت الله مفتوحة".
وأضاف "نوح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن وزارة الأوقاف وضعت عدة ضوابط تؤكد عليها في كل وقت وحين لصلاة العيد، وهي أنها تؤدى في المساجد التي تؤدى بها صلاة الجمعة بنفس الضوابط الاحترازية دون الساحات، مؤكدًا: "ليس هناك صلاة للعيد في أي ساحة من الساحات والصلاة في هذا العام تقتصر على المساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة فقط".
وتابع، أنه يجب مراعاة الضوابط الاحترازية التي أكدت عليها وزارة الأوقاف والجهات المسؤولة بالدولة من الالتزام بالكمامة واصطحاب المصلى الشخصي ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين وعدم فتح دورات المياه وعدم السماح لفتح أي باب مؤدي للأضرحة، وذلك للخروج من صلاة العيد بكل خير وبركات، موضحًا أنه لا يجب اصطحاب الأطفال التي لا تميز أداء الصلاة في صلاة العيد، كما أن التكبيرات لا تزيد عن 7 دقائق وأداء الخطبة لا يزيد عن 10 دقائق حفاظًا على الجمهور والمصلين والهدف من ذلك التخفيف من التجمعات البشرية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأردف، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الضوابط التي وضعتها الوزارة مكتوبة وتم التنبية على مديري المديريات الأقليمية ومديري الإدارات الفرعية والمفتشين وتم التنبيه على جميع الأئمة بوزارة الأوقاف بالالتزام بهذه الضوابط والكل يعمل في هذه الليلة جاهدًا ومستعدًا لتعقيم المساجد ونظافتها لاستقبال جمهور المصلين.
وأوضح، أن الشعب المصري أصبح لديه وعي وثقافة بالحفاظ على نفسه وغيره، قائلة: "مفيش حد بيروح يصلي إلا ومعاه كمامته وسجادة الصلاة الخاصة به، وموجود بالمساجد الكمامات والسجادات البلاستيكية لأداء صلاة العيد مع الجمهور"، مؤكدًا أننا نراهن على وعي الشعب المصري والحفاظ على أنفسهم من انتشار العدوى، قائلًا: "الالتزام في حد ذاته دين وشرع وواجب وطني في هذه الظروف الراهنة".