جرثومة المعدة.. هل تزيد الضغوط النفسية من فرص الإصابة بها؟

من المعروف أن الإصابة بجرثومة المعدة، تحدث نتيجة لانتقال البكتيريا الحلزونية إلى الجهاز الهضمي، عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة أو الاتصال المباشر بسوائل المريض، مثل اللعاب أو القيء أو البراز.
ولكن، هناك مزاعم تفيد بأن الضغوط النفسية قد تزيد من فرص الإصابة بجرثومة المعدة، فما صحة ذلك؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور سعيد البرشومي، أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، من العوامل المؤدية إلى تفاقم جرثومة المعدة، لأن للحالة المزاجية تأثيرًا كبيرًا على صحة الجهاز الهضمي.
وأضاف البرشومي أن الشعور المستمر بالقلق أو التوتر قد يحفز المعدة على إفراز المزيد من الإنزيمات الهاضمة، وفي حالة الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، ستزداد معاناة المريض من عسر الهضم والغثيان وآلام البطن والانتفاخ والتجشؤ المتكرر والحموضة.
اقرأ أيضًا: هل جرثومة المعدة مرض معدٍ؟.. طبيب يوضح
وأكد أستاذ الأمراض الباطنة أن الضغوط النفسية لا تزيد من حدة أعراض جرثومة المعدة فقط، بل تجعل المريض أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفاتها الخطرة، مثل قرحة المعدة وقرح الاثنى عشر وفقر الدم.
قد يهمك: جرثومة المعدة.. هل يمكن علاجها نهائيا؟
كما أشار إلى أن مريض جرثومة المعدة يحتاج إلى اتباع نظام غذائي صحي، ومع المعاناة من أحد الاضطرابات النفسية، قد يعاني من فقدان الشهية أو تزداد رغبته في تناول الطعام، وفي حالتين، ستسوء حالته الصحية.
وللوقاية من جرثومة المعدة، أوصى البرشومي بضرورة اتباع الإرشادات التالية:
- الابتعاد عن الضغوط النفسية قدر المستطاع.
-غسل اليدين بالماء الجاري والصابون الجاري قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
- التأكد من صلاحية الأطعمة والمشروبات قبل تناولها.
قد يهمك أيضًا: جرثومة المعدة.. هل يمكن علاجها نهائيا؟
- تجنب المشروبات والأطعمة الجاهزة.
- عدم التشارك في الأدوية الشخصية الخاصة بمرضى جرثومة المعدة، خاصة الملاعق والأطباق.
اقرأ أيضًا: علاج جرثومة المعدة بدون أدوية.. 5 طرق طبيعية قد تقضي عليها