ب"كورونا" وأزمات قلبية مفاحئة.. رحيل 6 صحفيين خلال أسبوعين والنقابة تنعاهم (صور)

شهدت الجماعة الصحفية، وفاة عدد من أبنائها الصحفيين خلال الأسبوعين الماضيين، إما متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، أو بأسباب أخرى.
وأمس، رحل بشكل مفاجئ الكاتب الصحفي طارق غطاس، الصحفي بجريدة الكرامة. وقال محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين: "رحيل مفاجئ للصديق العزيز طارق غطاس الصحفي بجريدة الكرامة.. ربنا يرحمك ويغفر لك يا طارق.. كان من أنبل الناس وأكثرهم استقامة ووطنية.. نعزي أنفسنا والجماعة الصحفية وأهلك وأصدقائك في رحيلك المفجع".
وقبل رحيله مباشرة وفي أقل من يومين فقدت الجماعة الصحفية ثلاثة من أبنائها، حيث رحلت سعدية شعيب الكاتبة الصحفية ب"الأهرام"، ومدحت خطاب مدير تحرير "الأهرام المسائي"، ومحمود عرفات الصحفي الشاب بجريدة الدستور الذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وقال أيمن عبد المجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين: إنا لله وإنا إليه راجعون، رحل إلى دار البقاء بلا مقدمات الزميل الخلوق، مدحت خطاب نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، فقد غادر مكتبه الواحدة بعد منتصف الليل، إلى منزله، كما روى زملاءه ليفاجئنا بخبر رحيله في الصباح.
وأضاف: "وبالأمس رحل الزميل الشاب البشوش محمود عرفة الصحفي بجريدة الدستور، نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وجنات النعيم، فقد رحلا في أيام مباركة، وهما الآن في دار البقاء، في رحمة الله ارحم الراحمين.. نسأل الله أن يفيض عليهما بكرمة ورحمته وغفرانه، فالكرامة من عباده يكرمون ضيوفهم في هذا الشهر الكريم، فما بالنا بالله اكرم الأكرمين، وقد قضى بانتقالهما إلى دار البقاء وهما في شبابهما.. نسأل الله الكريم، أن يفيض على اسرتيهما وأسر ومحبي كل من فارقنا في الأشهر الحرم، وما قبلها، بالصبر والسلوان."
وفي 18 أبريل، رحل الكاتب الصحفي حازم منير متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، وقال "عبد المجيد": ما أقسى هذه الأيام التي تفجعنا برحيل الأحبة الواحد تلو الآخر.. رحل إلى دار البقاء، الأستاذ والزميل الغالي، الكاتب الصحفي القدير، الوطني المخلص، الخلوق حازم منير، بعد صراع 17 يومًا مع كورونا اللعين بالعناية المركزة.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وجنات النعيم مع النبيين والشهداء والصديقين ولأسرته الكريمة الصبر والسلوان."
وفي 16 أبريل، رحل الزميل الكاتب الصحفي محمد السخاوي مدير تحرير الأخبار المسائي السابق، ساجدًا في صلاة التراويح.
وفي وقت سابق، أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن النقابة قامت بدورها في مشروع العلاج حيث أنفقنا عليه حوالي 27 مليون جنيه خلال العامين بعجز وصل ل17 مليون جنيه، بما أدى إلى أن لدينا ما يسمى ب"الإعانات العلاجية" التي تكلفت قرابة 3 مليون جنيه، واستطعنا توفير خدمة المسحات لزملائنا كذلك.