"صوامع الشرقية" تتسلم 262 ألف طن قمح

أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، حصيلة ما جرى حصاده منذ بدء فتح صوامع الشرقية أبوابها لاستقبال محصول القمح.
وقال المحافظ، إنه جرى حصاد 220 ألف و55 فدانًا منذ بدء موسم حصاد القمح بالمحافظة، بكمية محصول بلغت 262 ألفًا و 765 طنًا و 735 كيلو، مؤكدًا على استمرار موسم الحصاد حتى بداية شهر يونيو المُقبل.
وأوضح محافظ الشرقية، أن المحافظة أعدت لموسم حصاد القمح 47 موقعًا تخزينيًا، ما بين صوامع وشون وبناكر وهناجر، وذلك بطاقة استيعابية تصل إلى 603 آلاف و 716 طنًا، لافتًا إلى أن كافة المواقع التخزينية جرى تجهيزها والتأكد من استيفائها لكافة الاشتراطات الصحية والتموينية والتخزينية، فضلًا عن خضوعها لعمليات تطهير مُكثفة من خلال لجان سبق تشكيلها خصيصًا لهذا الغرض، وضمت متخصصين من مديريتي الزراعة والتموين وهيئة سلامة الغذاء ومندوب عن الشركة المستلمة
من جانبه، قال المهندس علي لاشين، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح للعام الجاري وصلت إلى 408 آلاف و898 فدانًا، بزيادة قدرها 44 ألف فدان و453 قيراط عن العام الماضي، لافتًا إلى استحداث عدد من الأصناف والتقاوي الجديدة ذات الجودة والإنتاجية العالية، وهي: "مصر 1 – مصر 2 – مصر 3 – جيزة 171 – سدس 14 – جيزة 168 – جميزة 12".
وأضاف وكيل الوزارة، أنه تمت زراعة 50 ألف فدان بطريقة الزراعة على مصاطب، و50 ألف فدان بطريقة التسطير، وهي طرق موفرة في كمية التقاوي والمياه المستخدمة في الري، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الحقول الإرشادية المزروعة بمحصول القمح وصل إلى 212 حقلًا متنوعًا في الزراعات ما بين "ملحية – رملية – استزراع سمكي"، والتي تُزرع بأصناف وتقاوي تتلاءم مع طبيعة هذه الأراضي.
وأكد وكيل وزارة الزراعة، على تنظيم عدد من حملات التوعية وإطلاقها منذ بداية موسم الحصاد؛ بهدف توعية الفلاحين والمزارعين بكيفية اتباع أساليب الحصاد والتي توفر لهم الحماية والأمان، وتجنب خطر الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، وكذا الطرق السليمة التي تقلل من فرص حدوث فاقد في المحصول.
يُذكر أن محافظة الشرقية من أكبر محافظات الجمهورية من حيث مساحة الرقعة الزراعية، والتي تصل إلى 881 ألف و585 فدانًا، وهي المساحة التي تُمثل 82% من إجمالي المساحة الكلية للمحافظة، حيث تحتل الشرقية المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في إنتاجية محصول القمح لسنوات عديدة على التوالي.