لم يمض سوى أقل من شهر على أزمة لقاح "أسترازينيكا"، التي ما زالت قائمة حتى هذه اللحظة، ليطفو على السطح أزمة جديدة تتعلق بلقاح "جونسون آند جونسون"، حيث أبلغ 11 شخصًا حصلوا عليه عن معاناتهم من بعض الآثار الجانبية. وقالت مؤسسة "سينتورا هيلث"، إن عدد الأشخاص الذين عانوا من مضاعفات بعد تلقي اللقاح الأمريكي، يعادل 0.62%، من إجمالي 1700 شخص أو أكثر، حصلوا عليه اليوم الأربعاء، في مركز "ديكس سبورتينغ غودز بارك" بولاية ولاية كولورادو. وعليه، أُغلق المركز وتمت جدولة مواعيد 640 مريض، لم يتمكنوا من تلقي التطعيم، إلى 11 أبريل الجاري، وفقًا لموقع "سكاي نيوز". وكانت مراكز للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد أوضحت أن الآثار الجانبية المحتملة للقاح "جونسون آند جونسون" تتمثل في الغثيان والحمى والقشعريرة والتعب. وأضافت المؤسسة أن مقدمي الرعاية الصحية يحرصون على مراقبة المواطنين بعد تلقي اللقاح لمدة 15 دقيقة على الأقل، تحسبًا لظهور هذه الأعراض، التي تختفي من تلقاء نفسها بعد مرور 24 ساعة أو يومين على الأكثر. اقرأ أيضًا: لقاح "جونسون آند جونسون".. خبير يفسر أسباب تفوقه على لقاحات كورونا يُذكر أن هيئة العذاء والدواء الأمريكية، قد أعطت الضوء الأخضر لتطعيم البالغين، بدءًا من عمر 18 عامًا، بلقاح "جونسون آند جونسون" في 26 فبراير الماضي. وفي الربع الأول من العام المقبل، قد تتوافر بيانات كافية لتقديم لقاح جونسون آند جونسون للأطفال دون 12 عامًا، بحسب أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض، وأظهر اللقاح نتائج جيدة في التجارب العالمية التي شملت 44 ألف شخص، حيث ساهم في منع الإصابة المتوسطة والشديدة بفيروس كورونا، بعد مرور 4 أسابيع من الحصول عليه، بنسبة 60%. ولاحظ القائمون على التجارب أن اللقاح الأمريكي يقلل من فرص دخول مرضى كورونا المستشفى أو التعرض لخطر الوفاة، بنسبة 100%. وبالإضافة إلى ذلك، يتفوق جونسون آند جونسون على لقاحي "فايزر" وموديرنا" في كونه أحادي الجرعة، بالإضافة إلى إمكانية تخزينه في درجة حرارة المبرد العادية.