تلقى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا يقول:" ما حكم من يكفرون الناس؟". وفي إجابته، قال أستاذ الفقه المقارن ان هؤلاء الأشخاص كأنهم يملكون صكوك الغفران، مشيرا إلى أن السلفية لم يتركوا مسلما ولم يتركوا الازهر والصوفية والشيعة إلا وكفروهم وكفروا كل أهل القبلة. وأضاف كريمة، عبر برنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى المصرية" قائلاً احضروا لي أي مسلم علي ظهر الأرض، ينطق بقول" لا إله الا الله محمد رسول الله" ويصلي ويصوم رمضان ويتصدق ويحج، ولكن ليس على الفكر الذي عليه محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية، وان هذا الاتجاه لم يكفره، قائلًا: "نفسي قبل ان اموت ان اري وهابي يقر أن الأزهر به إسلام". وأوضح أستاذ الفقه أنه في كتب الفقه الإسلامي، يوجد به باب يسمى باب الحجر ويسمى حجر معنوي لا يفطن إليه الكثيرون، والفقهاء قالوا فيه ويحجر على من يفتي بالبطلان والتبديع والتشريك على أهل القبلة، كما يفعل الوهابية وغلاة الشيعة وخوارج الإخوان وهم لا يجيدون إلا التكفير. مستشهداً في ذلك بقول الله تعالى {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}،[ النحل:116].