عبدالرحيم كمال: أحمد حلمي يجسد "نجيب محفوظ" في عمل درامي.. وهذه حقيقة ظهور بن لادن في "القاهرة كابل"

قال الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، إن مسلسله الجديد "القاهرة كابول" الذي تم الانتهاء من تصويره وسيتم عرضه في السباق الرمضاني، بمثابة مسلسل اجتماعي مصري خالص يميل في بعض الأحيان إلى بعض القضايا السياسية.
وكشف كمال، خلال لقائه الإعلامية "قصواء الخلالي"، في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "ten"، عن حقيقة تقديم شخصية أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، في المسلسل الجديد، مؤكدًا أن المسلسل مصري بحت.
وأوضح أن الصورة في البوستر الدعائي للمسلسل لم يقصد بها شخصية أسامة بن لادن؛ لكن يقصد بها الشخصيات التي تنتمي إلى تلك التنظيمات، في إسقاط بأن مَن ينتمون إلى تلك الشخصيات يكتسبون نفس الأفكار والملامح والسمات والطباع.
ومن ناحية أخرى، كشف كمال عن أنه سيتم عرض عمل كوميدي له في شهر رمضان للفنان الكبير يحيى الفخراني، هو مسلسل "نجيب زاهي زركش" والذي من المتوقع له أن يحقق نجاحًا كبيرًا.
وكشف الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، عن عمل جديد يجهز له خلال تلك الفترة، عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ، صاحب جائزة نوبل.
وأضاف كمال أن تقديم عمل فني عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ كان أحد الأحلام التي كان يتمناها ويتمنى أن تتحقق في يوم من الأيام، حتى جاءت الفرصة وبدأ في أولى خطوات هذا العمل.
وأوضح الكاتب والسيناريست أنه لم تكتمل لديه الرؤية الكاملة عن هذا العمل، لكنه استقر على أن يقدم تلك الشخصية الفنان الكبير أحمد حلمي.
ومن ناحية أخرى، كشف كمال عن كيف أسهمت نشأته الصعيدية وتربيته في جنوب مصر، في تكوين شخصيته وثقافته الفنية والكتابية، لافتًا إلى أنه جاء إلى القاهرة محملًا بأفكار الجنوب التي شاهدها في بيئته والتي كانت في حاجة إلى تلك الساحة الواسعة لتخرج إلى الجمهور.
وكشف الكاتب والسيناريست عن المكانة الفنية الكبيرة للفنان الكبير يحيى الفخراني، قائلًا: "يحيى الفخراني فنان كبير وملهم لكل اللي اشتغلوا معه".
وأضاف كمال أنه عمل مع الفنان يحيى الفخراني والفنان الراحل نور الشريف عديدًا من السنوات، وكانا له بمثابة ملهمَين ومبدعَين في مختلف الأعمال وفي جميع النواحي.
وأعرب الكاتب والسيناريست عن سعادته الكبيرة بالتعاون المستمر بينه وبين الفنان الكبير يحيى الفخراني؛ باعتباره أحد "صنايعية" الدراما الكبار في مصر والوطن العربي.
ومن ناحية أخرى، كشفت كمال عن كيف أسهمت نشأته الصعيدية وتربيته في جنوب مصر، في تكوين شخصيته وثقافته الفنية والكتابية، لافتًا إلى أنه جاء إلى القاهرة محملًا بأفكار الجنوب التي شاهدها في بيئته، والتي كانت في حاجة إلى تلك الساحة الواسعة لتخرج إلى الجمهور.