عاد اسم عمرو وردة لاعب منتخب مصر ونادي باوك سالوينيكي اليوناني للإرتباط بقضية تحرش جديدة بعد اتهامه من قبل فتاة تدعى "فيدرا" بالتحرش بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي. واتهمت "فيدرا" التي تقيم في الإمارات العربية المتحدة، بالتحرش بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي "سناب شات" وتهديدها بعد رفضها الاستجابة له. ورفض عمرو وردة الاتهامات الموجهة له قائلا لمصراوي :" حساباتي على مواقع التواصل الإجتماعي مخترقة ". وكشف " ياريت الناس تسبني في حالى أنا خطبت من 3 أشهر ". واُتهم عمرو وردة بالتحرش في خمس مناسبات أشهرها التحرش بعارضة أزياء مكسيكية، والتي كانت سببًا في استبعاده عن منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية 2019. وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم استبعاد وردة من المنتخب في يونيو 2019، الأربعاء قبل ساعات مباراة مواجهة الكونغو في الجولة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية 2019. وانتشر "فيديو مخل" لوردة أرسله لعارضة أزياء مكسيكية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليصل إلى مدير المنتخب والجهاز الفني واللاعبين، ما استدعي اعتذار اللاعب؛ ليكتفي اتحاد الكرة بإيقافه في الدور الأول بعد إيقاف قرار استبعاده من القائمة. وتدخل محمد صلاح ومجموعة من اللاعبين في المنتخب؛ لتخفيف عقوبة وردة بعد اعتذار اللاعب. واتهمت صحفية يونانية تدعى "ديمي ستاماتيليا" الصيف الماضي أيضاً ورجة بالتحرش بها فيما كانت أولى اتهامات اللاعب بالتحرش في معسكر منتخب الشباب عام 2013 أدي لاستبعاده من صغار الفراعنة. واستغنى نادي لاريسا عن خدمات وردة الذي كان يلعب لصالح صفوفه على سبيل الإعارة من باوك، بسبب مخالفات تأديبية خطيرة دون الكشف عنها. وردة كان رحل عن باوك بسبب التحفظ على سلوكياته؛ ليقرر المدير الفني للفريق اليوناني استبعاد اللاعب من الموسم التحضيري ليرحل إلى فيريينسي البرتغالي. وفشل وردة في الانضمام إلي فيريينسي بسبب اتهامه بالتحرش مع اثنين من زوجات لاعبي الفريق البرتغالي. ويبلغ عمرو وردة من العمر 27 عامًا وسبق له اللعب للنادي الأهلي والاتحاد السكندري في مصر؛ ليحترف في اليونان وينتقل بين أندية، بانيتوليكوس وباوك وأتروميتوس ولاريسا وفولوس.