تحل اليوم الذكرى الثانية على وفاة الفنان سعيد عبدالغني، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 18 يناير 2019. في هذا التقرير نستعرض لكم أبرز المعلومات عن الراحل سعيد عبدالغني: - سعيد عبدالغني مواليد 23 يناير عام 1938، وهو نفس الشهر الذي رحل فيه. - نشأ في قرية نوسا البحر التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية. - بدأ الراحل سعيد عبدالغني حياته صحفيًا بقسم الحوادث، ثم انتقل لقسم الفن حتى أصبح رئيس القسم. - قدم أكثر من 200 عملًا على مدار مشواره الفني. - تزوج من شقيقة الفنانة زهرة العلا. - نجله الفنان أحمد سعيد عبدالغني، شارك والده في عدة أعمال منها مسلسلات: "أم كلثوم"، "أوراق مصرية" و"شمس الأنصاري". - من أشهر أعماله مسلسل "القاهرة ترحب بكم"، فيلم "الشطار"، فيلم "مهمة في تل أبيب"، فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"، مسلسل "نصف ربيع الآخر"، فيلم "حبيبي دائمًا"، مسلسل "الباحثة"، ومسلسل "الأفعى"، مسرحية "المهزلة الأرضية". - قدم عددًا كبيرًا من السهرات التليفزيونية: "اعترافات ليلية"، "كمين الحب"، "حكاية مغاوري"، "الحلقة المفقودة" و"لا تسألني عن الغرباء". - حصل على جائزة تقديرية من جمعية الفيلم عن دوره في "إحنا بتوع الأتوبيس"، ومُنح وسام الدولة من الدرجة الأولى في الفنون عام 1996، وكانت آخر جوائزه من المركز الكاثوليكي للسينما في الدورة 65 عام 2017. - أصيب الفنان سعيد عبدالغني بالتهاب رئوي حاد في ديسمبر 2018. - قال أحمد سعيد عبدالغني إن والده قضى آخر 45 يوما من حياته في العناية المركزة، واستفاق من الغيبوبة مرتين فقط، لمدة ساعة، مضيفا أنه دخل له في المرة الأولى، وقال له: "اجمد.. هنعدي"، وفي المرة الثانية، قلت له الجملة نفسها، لكن رد قائلا: "أنا هموت". - وأضاف أحمد خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر"، أن الأطباء وصفوه بالمقاتل، في أيامه الأخيرة، فقد كان يعاني من التهاب رئوي حاد وبكتيريا في الدم، مع حالة الضعف والتقدم في السن. - قال أحمد سعيد عبدالغني إن والده عقب صدمة نكسة 67، وعودته غير أشياء كثيرة في حياته، منها انتقاله إلى قسم الفن، وأصبح اللون الأبيض أساسيا في حياته، وكانت غرفته ومكتبه باللون الأبيض. - وأضاف أحمد خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر: "عقب عودته طلب من أمي مغادرة المنزل لمدة أسبوعين ليكون منفردا بنفسه"، وتابع: "في موضوع اللبس الأبيض، أنا اللي كنت بتعب في شراء الملابس، أي جاكيت أبيض كنت اشتريه له".
