قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اليوم الخميس إن بلاده ستبقي على حدودها مغلقة أمام القادمين من بريطانيا للمستقبل المنظور، بسبب السلالة المتحورة من فيروس كورونا، التي تنتشر هناك بشكل سريع. وقال كاستكس إن أي شخص سيتم السماح له بالسفر، سيتعين عليه تقديم نتيجة سلبية للفيروس قبل دخوله فرنسا. ويوجد في فرنسا حتى الآن مجموعتان من سلالة كورونا الجديدة، والتي يقال إنها أسرع في الانتشار. وأغلقت فرنسا بشكل مفاجئ حدودها مع بريطانيا قبل عيد الميلاد، جراء تفشي الفيروس، ما تسبب في تأخيرات بقطاع النقل في إقليم كنت الانجليزي الواقع في جنوب شرق البلاد. ويقضي الآلاف من سائقي المسافات الطويلة أياما انتظارا في طوابير لاتمام دخولهم. وقال كاستكس إن الموجة الثانية للفيروس لا تزال مستمرة في فرنسا، ويتعين ألا يخفف المواطنون من حذرهم وأن يظلوا يقظين. وأضاف أنه من غير المرجح أن يعاد فتح المطاعم والمتاحف ودور العرض وأماكن ممارسة الرياضة قريبا. وكان من المقرر في الأصل أن يعاد فتح المطاعم في 20 يناير، لكن من غير المرجح حدوث ذلك حتى منتصف فبراير، على أقرب تقدير، بينما ستظل المنشآت الأخرى مغلقة حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل. وتتضرر فرنسا بشدة جراء جائحة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 66 ألف فرنسي.
