استضافت وزارة التنمية المحلية اجتماعاً موسعاً عبر تقنية "فيديو كونفرانس" للجنة الدائمة المشرفة على مشروع مسار العائلة المقدسة. شارك في الاجتماع ممثلين عن مجلس الوزراء والكنيسة القبطية ووزارات التنمية المحلية والسياحة (هيئة التنمية السياحية) وجهاز التنسيق الحضاري وسكرتيري عموم المحافظات الثمانية لنقاط المسار ال 25 وهي: القاهرة، البحيرة، الشرقية، كفرالشيخ، المنيا، أسيوط، الغربية وشمال سيناء، ونواب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية والشرقية. وخلال الاجتماع أكد اللواء محمود شعراوي، في رسالة للحضور، على أهمية مشروع مسار العائلة المقدسة لصورة مصر السياحية والتراثية والثقافية. وأشار شعراوي، إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لهذا المشروع المهم وطابعه التراثي والحضاري والديني ويخدم أهداف سياحية، فضلا عن حرص الحكومة والوزارات المعنية على توفير كافة الموارد اللازمة للانتهاء منه في توقيتاته المحددة. وأشاد وزير التنمية المحلية، بالتعاون القائم بين كافة الوزارات والجهات المسئولة وعلى رأسها مجلس الوزراء والكنيسة وخص بالشكر وزارة السياحة التي وفرت كافة الاعتمادات المالية وشكلت الإطار العام لمرحلة الترويج والتسويق القادمة فيما يخص هذا المشروع المهم ووضع الخطط الاستثمارية وهي المرحلة التي ستبدأ بعد إطلاق المسار خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكد اللواء محمود شعراوي، أن إنجاز البنية التحتية لكافة نقاط المسار كانت الشغل الشاغل لوزارتي التنمية المحلية والسياحة وكافة الجهات المسئولة بالمحافظات بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة. ومن ناحية أخرى استعرض القائمون على المشروع خلال أعمال اللجنة تقارير مصورة لكافة نقاط المسار، كما استعرض مسئول كل محافظة على حدة ما تم تحقيقه بدعم من وزارتي التنمية المحلية والسياحة مما ساهم في إنجاز البنية التحتية لكافة نقاط المسار في التوقيتات المحددة. وأكد المشاركون في، الاجتماع حرصهم على تسليم هذا المشروع القومي في موعده المحدد حتى يتسنى للجهات المعنية تحديد موعد إطلاقه كرسالة من مصر للعالم وبصورة تليق باسم الدولة المصرية عالمياً خاصة أن المسار يمثل أقدم رحلة معروفة وموثقة تاريخياً ودينياً.
